قصيدة جعفر السقاف في الحفل - قصيدة السيد جعفر السقاف
 
قدمت هذه القصيدة في إثنينية حامل لواء الثقافة بجده الأستاذ عبد المقصود خوجة تاريخ 6/4/1428هـ بمناسبة تكريمه للعلامة المحدث الشيخ:محمد محمد عوامة محقق مصنف ابن أبي شيبة في الحديث النبوي في 26مجلداً رمز تقدير لكل من المكرَّم والمكرِّم وتشرفي بزيارة هذا المنبر العلمي المهتم بعلماء الإسلام زاده الله رفعة.
الثَّغْرُ أشْرقَ معلناً إنعامَهْ
والبحر رشَّ الماء في نافورة
تتكسَّر الأمواج بالشاطي بسمـ
والجدَّة الأمّ الرؤم تحنَّنت
هذي عروس البحر فانشق يا محمـ
وتلفتوا تجدوا العيون شواخصاً
العالم الغطريف الحلبي المحـ
عَلَمٌ من الشهباء كابن مقلِّد
شيخ حوى درر المكارم واجتنى
بهذا المصنف لابن شيبة نوره
أبرزتَهَا دُرراً يروقُ سناؤها
وخدمت مدرسة الحديث وحُزْتمو
هذا احتفال لَأْلأت أنوارُهُ
فاقبل وساماً نلته بجدارةٍ
واسمع أبا عبد الإله قريض شعـ
قُم حَيِّ أسرته (محي الدين عبد اللـ
من جعفر السقَّاف من بو كاظم
أطوي الفيافي من ذرى الأحقاف أو
فبقيت عالمنا المبجَّل حاملاً
يا شاعر الأحقاف اصْعَدْ منبراً
عَلَمٌ طويلُ الباع "المقصود خو
مرحى له في ندوة الاثنين يكـ
ارسم مآثره الجليلة أوْفِهِ
العلمُ والعلماءُ وسط قصوره
يا أيها الإخوان إنَّ فراقكم
وختامهاَ حمَّلتُ أنفاسَ المـ

 
لمحمد ابن محمد عوامَهْ
تعلو السماوات كأعلى هامه
ـفونية فتردَّدت أنغامه
واسْتَحْضَنته فقلَّدته وسامه
ـد من شَذَاها فُلَّه وخُزامه
لأبي مُحيِّي الدين الفهَّامه
ـدث شيخنا أستاذنا العلامه
وأسامة ابن المنقذ الضَّرغامه
زهر الفضائل فاآستقرَّ مقامه
عمَّ الأنام ركزتمو أعلامه
ونشرتها وتروم كلَّ كرامه
الأجرَ الجزيلَ كأنكم أهرامه
فبكلِّ شيءٍ فرحهٌ وعلامه
فكساك وسط الابتهاج وسامه
ـر ماثلاً صحراءه وخيامه
ـه أحمد) موصلاً أرحامه
فتطابقت أفهامكم أفهامه
فيه الثناء جزالة وفخامه
علم الحديث وموضحاً أحكامه
قد رام هجِّيراه ما قد رامَهْ
جة" في المدائن ناشراً أعلامَهْ
سو المبدعين شهادة وزعامَهْ
عَبَقَ الثناء وَوَفّّه إكرامَهْ
في حين كانوا يسكنون خيامَهْ
صعبٌ عليَّ فجدِّدوا أعوامَهْ
ساء إلى حماك تحيةً وسلامَهْ

من: جعفر محمد السقاف"بوكاظم"
مكتب توثيق الثقافة والتراث
سيؤن م/حضر موت اليمن ص ب 9286
 
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين