مطايا السيادة، وسيادة المطايا، ومطايا المطايا!

مطايا السيادة:

لكلّ سيادة مطايا، بعضهم أعوان.. وبعضهم مستشارون.. وبعضهم مجرّد مؤيّدين.. وبعضهم مصفقون وهتافون!

بعضهم مخلصون لصاحب السيادة.. وبعضهم مخلصون لمنافعهم المرتبطة بصاحب السيادة، الذي إن سقط سقطوا معه!

وبعضهم منافقون، ينتظرون مايقدمه لهم صاحب السيادة من فتات، على شكل أرزاق مادّية بسيطة، أو على شكل مناصب هزيلة!

وقد يكون بعض أصحاب السيادة هؤلاء، مطايا لغيرهم من أبناء الوطن أو من غيرهم، كما قد يكون بعضهم، قد وصلوا إلى مواقع السيادة بجهودهم الخاصّة، أو بصفاتهم الخاصّة!

سيادة المطايا:

بعض المطايا تُصنع لهم سيادة في أوطانهم، من قبل القوى الأجنبية، ليكونوا سادة على شعويهم، ينفذون فيها أوامر الغرباء، ويظلون مطايا لهذه القوى الغريبة، وشعوبهم تئن وتشكو، من الجور والظلم، والعبث بمقدّرات الدول!

مطايا المطايا:

الشعوب التي تحكمها المطايا، تكون مطايا لهذه المطايا، تعبث بها المطايا المتسلطة عليها كما تشاء، وتظل هذه الشعوب، تشكو من: الجوع والفقر، وانعدام الأمن، وانعدام السيادة الوطنية، وقلة العمل المجدي! وأحياناً يشرّد بعض المواطنين من بلادهم، بحثاً عن الأمن والرزق، في بلاد أجنبية!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين