من أعلام الإسلام: (5) أبو عبيدة بن الجراح

أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه (ت: 18 هـ)

اسمه: عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي، الفِهْري.

مناقبه: أحد السابقين الأولين، شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة، وسماه: أمين الأمة.

وعزم الصديق رضي الله عنه على توليته الخلافة، ومناقبه شهيرة جمة.

وكان أبو عبيدة رضي الله عنه معدودًا فيمن جمع القرآن العظيم.

وقد كان أبو بكر رضي الله عنه وَلَّى أبا عبيدة رضي الله عنه بيت المال.

الثناء عليه: ثبت من وجوه عن أنس رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: « إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ».

عن عبد الله، قال: سألت عائشة (رضي الله عنها) : أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكر، ثم عمر، ثم أبو عبيدة بن الجراح (رضي الله عنهم) .

قال عمر رضي الله عنه لجلسائه: تمنوا. فتمنوا، فقال عمر رضي الله عنه : لكني أتمنى بيتًا مُمتلئًا رجالًا مثل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه .

وفاته: توفِّي أبو عبيدة رضي الله عنه سنة ثمان عشرة للهجرة (18هـ) في طاعون عمواس.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين