من أعلام الإسلام (2) عمر بن الخطاب

 عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه (ت: 23 هـ)

اسمه: عمر بن الخطاب بن نفيل، أبو حفص القرشي العدوي.

مناقبه: عن ابن عمر رضي الله عنه وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ».

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر رضي الله عنه .

عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اقْتَدُوا بِاللَّذَينِ مِنْ بَعْدِي: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ».

وقال محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: « إِيهٍ يَا بْنَ الْخَطَّابِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا، إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ».

الثناء عليه: قال أبو بكر رضي الله عنه : ما على ظهر الأرض رجل أحب إليَّ من عمر رضي الله عنه .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : إذا ذُكِر الصالحون فحيهلًا بعمر؛ إنَّ عمر كان أعلمنا بكتاب الله، وأفقهنا في دين الله.

وقال جعفر بن محمد الصادق: أنا بريء ممن ذكر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما إلا بخير.

علمه وعبادته: كان في وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطان أسودان من البكاء.

وكان رضي الله عنه يمر بالآية من وِرده فيسقط حتى يُعاد منها أيَّامًا، كما يُعاد المريض.

وفاته: عن عمر رضي الله عنه أنه قال: اللَّهُمَّ ارْزُقنِي شَهَادةً في سَبِيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي فِي بَلَدِ رَسُولِكَ صلى الله عليه وآله وسلم .

ولما طعن عمر رضي الله عنه أغمي عليه، فقال بعض من كان حاضرًا: إنكم لن تفزعوه بشيء إلا بالصلاة، قال: فقلنا: الصلاة يا أمير المؤمنين، فمسح عينيه، ثم قال: أصلى الناس؟ قلنا: نعم. فقال عمر: نعم، ولا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة.

وعن عمرو بن ميمون أن عمر رضي الله عنه قال: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مَنِيَّتِي (مَوْتِـي) بيد رجل يدَّعي الإسلام.

قال معاوية رضي الله عنه : مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر، وعمر رضي الله عنهما وهما ابنا ثلاث وستين.

استشهد رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين (23هـ).

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين