سؤالي للفقيه الذي بارك لبشار

طيب فهمنا ..نحن عندما خرجنا انتصارا لظلمنا كنا ظالمين، واستحققنا كل ما فعله صاحبك الذي آتاه الله الملك بنا ، استحققنا أن يقتلنا وأن يعتقلنا وأن يشرّدنا وأن يشرّد بنا وأن يعذبنا ويسلخنا وأن يستعمل معنا الكيماوي والبراميل المتفجرة وأن يقتلنا ركعا وسجدا رجالا ونساء وأطفالا ...أنا أعلم أن فقهك يتسع لك لتسوغ كل هذا له وتعتبره قربات له عند الله لأنه كما تقول كان يدفع الفتنة الأكبر بالفتنة الأصغر ...

سيدي : في أي كتاب من كتب الفقه أو المعرفة قرأت بأنه من حق ولي الأمر أن يغتصب هو وجنوده نساء مخالفيه المحصنات الطاهرات ليردهم إلى الجادة ..

أحاول أن أفهمك ففهمني حتى أستطيع أن أحفظ صورتك في ذاكرتي ..

سيدي من أباح الاغتصاب فالمغتصب هو ...وما أظنكم بمباركتكم للمغتصب إلا باركتموه

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين