الآداب والسلوك (2) الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

إن من أعظم الناس مِنّة على المسلم بعد الله (سبحانه وتعالى) هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لذلك كان لزامًا على كل مسلم أن يتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الفتح: 9] ، وقال تعالى:﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31] ، وهذه بعض الآداب مع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :

1 ـ الإيمان بأنه رسول الله، أرسله بالحق والهدى.

2 ـ تعظيمه، واعتقاد تفضيله على جميع الخَلق، وعدم تقديم قولٍ على قوله.

3 ـ العناية بسنته، وإحياؤها، ونبذ جميع البدع التي تخالف سنته.

4 ـ التخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه، والتأسي والاقتداء به.

5 ـ تعظيم جميع ما أمر به، والقيام به، واجتناب جميع ما نهى عنه.

6 ـ تصديق جميع ما أخبر به من المغيبات.

7 ـ محبته أكثر من محبة النفس، والأهل، والمال، ومحبة آله، وصحبه جميعًا.

8 ـ عدم ذكره باسمه فقط، بل يقرن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أو نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم .

9 ـ الإكثار من الصلاة عليه، خصوصا عند ذِكره، وفي المواطن التي تسن الصلاة عليه فيها، كالصباح، والمساء، وبعد الأذان، ويوم الجمعة وليلتها، وفي كل وقت وحين.

10 ـ معاداةُ من عاداه، وعادى سنته، وموالاةُ من والاه، ووالى سنته.

11 ـ دعوة الناس إلى طاعته، والتمسك بسنته.

12 ـ الاعتقاد بأنه بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصَح الأُمة، وجاهَد في الله حقَّ جهاده حتى لقي ربه جل وعلا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين