تربية الأبناء واهتمام الآباء بأصدقاء الأبناء!

تتأكد لكل متابع ومهتم أهميةُ التربية في حياة الأبناء، وأن إهمالها في واقعهم لا يقف ضرره عند أشخاصهم فحسب؛ ولكنه ينتقل إلى قرنائهم وأصدقائهم!؟

فكم من قرين سوء حطّم حياة غيره، فجعله ينحرف عن جادة الحق في غفلة من أهله!؟

فتوجب على هذا أن يعرف الأهل من هم أصدقاء أبنائهم!

وكم من صاحب خلق وتربية عدّل مسيرة أصدقائه! فلزم بعد معرفة الأهل لهم والوثوق بسلوكهم حث الأبناء على مصادقتهم وصحبتهم!

ويصدق في هذا الميدان قولُ من قال: إنما فساد الصبيان من الصبيان، وقول من قال: إن القرين بالمقارن يقتدي!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين