قد تُقتل في سبيل الله، لتنال الشهادة.. لكن، كيف؟ وبيد مَن؟ ومَن ستقاتل؟

الشهادة في سبيل الله هدف سام، تطمح نفوس كثيرة إلى بلوغه! لكن ثمّة أسئلة، مطروحة على عقلاء المسلمين، من سنين طويلة.. من أهمّها:

لماذا تقاتل؟

في الحديث الشريف: مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله!

مَن تقاتل؟

في الحديث الشريف: مَن خرج على أمّتي يضرب برّها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، فاضربوه بالسيف، كائناً مَن كان!

ما الظرف الذي تقاتل فيه؟

بعض الظروف، يعَدّ القتال فيها واجباً!

بعض الظروف، يعدّ القتال فيها مندوباً!

بعض الظروف، يعدّ القتال فيها حراماً!

بعض الظروف، يعدّ القتال فيها إجراماً!

بعض الظروف، يعدّ القتال فيها انتحاراً!

وكلّ ذلك يحدّده علماء الشرع، الثقات المخلصون! والقضايا الفنية، المتعلقة بالقتال وصعوبته، وإمكانية النصر فيه، يحدّدها المختصّون بالأمور الفنّية العسكرية! وقد سحب خالد بن الوليد، جيش المسلمين من مؤتة، بعدما تبين له، أن الثبات في الحرب يشكّل انتحاراً؛ نظرا لكثرة جيش العدوّ، وقلة جيش المسلمين! وقد سَمّى بعضُ أفراد المسلمين، المنسحبين من القتال فُرّاراً، فسمّاهم النبي كُرّاراً؛ لأن الجيش الذي حافظ عليه خالد، هو الذي قمع حركة الردّة، فيما بعد، وفتح أقاليم كثيرة للمسلمين!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين