أصناف الغفلة وأصناف الأغطية!

الغفلة أصناف، أهمّها ماذكر في القرآن الكريم:

(لقد كنتَ في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءَك فبصرُك اليومَ حديد). وذلك عند موت الإنسان!

وثمّة أنواع من الغفلة، يراها المرء حيث اتّجه، وفي سائر شؤون الحياة!

فهناك الغفلة العامّة، التي يوصف المرء بأنه مغفّل، إذا اتّصف بها!

وهناك أنواع من الغفلات، كلّ منها خاصّ بشأن من شؤون الحياة، أوبشأنين، أو ثلاثة!

من أنواع الغفلات:

الغفلة السياسية: وهذه من أكثر أنواغ الغفلات ضرراً، لأن ضررها قد يدمّر أسرة، أو قبيلة، أو حزباً، أو دولة!

الغفلة الاجتماعية: وهي أصناف، منها:

غفلة المرء عن تربية أبنائه، حتى يَفسدوا، أو يَضيعوا..!

غفلة المرء عن حقوق الآخرين، حتى ينفروا منه، أو يمقتوه!

من أسباب الغفلة: (الأغطية التي تغطي عقل الإنسان، فتحجب عنه بعض الأمور)!

ضعف المدارك العقلية: وهذا الأمر يصعب علاجه، لدى بعض الناس!

الجهل العامّ، والجهل في بعض المسائل الخاصّة!

الكِبْر: وهو يمنع المتكبّر، من سؤال الآخرين، خشية أن يُتّهم، بأنه أقلّ منهم فهماً!

العُجب: إعجاب المرء بنفسه، كثيراً مايكون حائلاً، بينه وبين الإفادة من خبرات الآخرين!

قلّة الخبرة في بعض الأمور، التي تناقَش، وتحتاج إلى خبرات، من المعنيين بها!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين