حوار مع الأخ الداعية الشيخ طارق عدي حفظه الله

هذا حوار مختصر مع الأخ الحبيب الشيخ طارق عدي، ذكر فيه أهم ملامح سيرته الذاتية 

وقد أجاب في هذا الحوار عن أهم أسئلتنا، وندعو الإخوة القراء لاقتراح أسئلة أخرى نحاوره فيها في حلقات قادمة بعون الله.

اسمكم الكريم وتاريخ مولدكم والتعريف بوالديكم وأسرتكم؟ 

اسمي: طارق بن علي عدي من مدينة حماة.

مواليد عام 1365 هـ الموافق 1946م.

اسم الوالد: علي بن مصطفى عدي

اسم الوالدة: تودد نجيب عبيسي

ولي من الأولاد ثمانية خمس بنات وثلاثة أولاد 

هل تتكرم بذكر مراحل الدراسة التي درستها؟ 

تلقيت تعليمي الأولي في روضة دار الأنصار أولاً، ثم درستُ المرحلة الابتدائية في مدرسة نور الدين الشهيد، وبعدها الإعدادية في مدرسة ابن خلدون، ثم مدرسة أبي الفداء الإعدادية، وكانت دراستي للمرحلة الثانوية في ثانوية ابن رشد.

وبعدها استكملت دراستي الجامعية وحصلت على إجازة في الآداب قسم اللغة العربية من جامعة دمشق، ونلت شهادة الدبلوم العامة في التربية من كلية التربية جامعة دمشق عام 1974م.

في أثناء خدمتي العسكريَّة التي امتدت ثلاث سنوات ابتدأتها في مدرسة المدفعية م/ ط في اللاذقية برفقة الأخ الحبيب الأستاذ الصابر المصابر زهير سالم حفظه الله تعالى ومتَّعه بالصحة والعافية، ورفقة طيبة من الأخوة الدعاة الأفاضل.

ما أهم المحاضن التربوية والعلمية التي تربيت فيها؟ 

من جميل فضل الله سبحانه وتعالى عليّ أن قذف بي ومنذ طفولتي المبكرة وبداية شبابي في مدرستين مباركتين من أفضل مدارس حماة وأطهرها وأشرفها بلا منازع، الأولى:

جمعية النهضة الإسلامية ، تلك الجمعية الخيرية الرائدة ، التي استطاعت أن تعالج ظاهرة التسول منذ بداية الخمسينيات في القرن الماضي، وتقضي عليها ورتبت أمورَ كثيرٍ من الأسر المحتاجة ، وقامت بتنظيم تقديم المساعدات وديمومتها على مدار العام ، وكان لرجلين داعيتين في مجلس إدارة هذه الجمعية فضل كبير عليّ في التربية والتوجيه وغرس الاستقامة على المنهج الإسلامي الصحيح هما الشيخ محمود الرواس رحمه الله تعالى ، الذي أسَّس فيما بعد في ستينيات القرن الماضي جماعة الدعوة والتبليغ ، وكان أول من أنشأ مجموعاتها ونظم أنشطتها في سورية ، وأشركنا فيها وقدمنا للدعوة والتعليم في أنشطتها ورحلاتها ، ونحن في بداية العقد الثاني من العمر .

والآخر هو الأستاذ محمود الداغستاني الذي وافاه الأجل رحمه الله تعالى منذ أيام، بعد عمر مديد، فكان ممن عني بتعليمنا تلاوة القرآن، ومبادئ التجويد، ومكارم الأخلاق، والمحافظة على الفرائض والسنن والنوافل، وكان له أسلوب خاص في المتابعة والمراقبة والمحاسبة والإرشاد، ومن حسن حظي أنه كان مرشدي في الجمعية وأستاذي في المرحلة الإعدادية، يتابعك ولا يزعجك، ويحاسبك ولا يخجلك، ويصاحبك كأنه أخوك، وهو في سن أبيك.

وما هو المحضن الثاني الذي تربيت فيه ونهلت منه؟

وأما المحضن الثاني فهو مسجد السلطان وحلقة سيدي شيخ شيوخ حماة العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى وأعلى منزلته في عليين، وقد أكرمني الله بملازمته وحضور درسيه المسائي والصباحي ، والقيام بخدمته والإعداد والاستعداد لدرسه المسائي حتى إن الغرباء من زائري الشيخ ممَّن لا يعرف أبناءه يظنني من أبنائه، وأذكر مرة أن أحد العلماء المغاربة كان في زيارة الشيخ ورأى قربي منه وحرصي على راحته ، فقال له : ما شاء الله بارك الله لك بهذا الولد ، فدعا لي الشيخ وقال له : ولكن كما تعلمون سيدي الأولاد نوعان: أولاد من النسب ، وأولاد من الروح ، وهذا ولدي الروحي .

وما بين درسه الصباحي والمسائي غرفنا من العلوم والمعارف مالا يعلمه إلا الله، ومالم يكن لك أن تحصِّله في غيرهما من الدروس والحلقات.

ويبقى ما استفدناه من تقواه وورعه، وحسن سيرته، وعفته ونزاهته ما هو أعظم وأهم، وأنفع لنا عند الله فيما أظن.

ولقد التقيت بكثير من العلماء، وجلست إلى كثير من المشايخ والدعاة والدكاترة خلال العقود الخمسة الماضية ولئن كان فيهم من يقاربه أو يزيد عليه في العلم والفقه، فلم أجد من يقاربه في التقوى والورع، والاحتياط في الدين، والوقوف عند حدود الله والغيرة على العقيدة والأخلاق والشباب حاشا شيخنا وأستاذنا الشيخ محمد سعيد الطنطاوي رحمه الله تعالى.

ومن الأمانة أن أذكر في هذا المقام أن سيدي الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى كان يقول لنا عندما يزوره الشيخ سعيد الطنطاوي: من أراد أن ينظر إلى رجالات سلفنا الصالح فلينظر إلى هذا الشيخ ويشير إلى الشيخ سعيد طنطاوي. كما لم أرَ من يشبهه في الفيوضات الروحيَّة، والإيحاءات الإيمانية، والصفاء النفسي على من حوله من الأحباب والأصحاب والمريدين.

من الذين استفدت منهم أيضا في هذه المرحلة؟ 

استفدت كثيرا في هذا المرحلة من الفقيه الحنفي الفذ الشيخ زاكي الدندشي رحمه الله تعالى شيخ شيخنا الحامد بل وغالب مشايخ حماة وأساتذتها الذين تلقينا منهم أو عاصرناهم. وكذا فضيلة أستاذنا الكبير الأستاذ مصطفى الصيرفي حفظه الله تعالى ومد في عمره وصحته وعافيته، فكم غرفنا من معين علمه وروحانيته وحسن توجيهه في درسه الصباحي في جامع المسعود ثم جامع الأحدب في شهر رمضان المبارك، وما أعلم أحداً من إخواننا الدعاة والعلماء والمربين الثابتين على الطريق حتى يومنا هذا إلا وكان غرسة مباركة طيبة في ذلك المجلس الرمضاني المبارك، ولا تزال ثلة منهم تتابعه وتنهل من معينه الصافي السهل الرائق حتى الآن في مجلسه العلمي في قطر وقد حضرت ورأيت وسمعت، وبذلك أشهد.

ولا بد أن أشير هنا إلى أخ غير عادي، وداعية لا كغيره من الدعاة، صحبته وجلست معه في حلقات قرآنية بعد صلاة الفجر، وجلسات إيمانية في إحياء الليالي المباركة من السنة كليلة النصف من شعبان وليالي رمضان، وليالي العيدين وغيرهما من الليالي والأيام المباركة هو المجاهد الشهيد مروان حديد رحمه الله تعالى التقي الشجاع الجواد، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، من عهدناه لا يبخل عن إخوانه بشيء ولا يخشى في الله لومة لائم.

ومن علماء حماة الكرام الذين أخذت عنهم، واستفدت من سيرتهم وعلمهم وخلقهم كلٌّ من: الشيخ سعيد حوى، والشيخ بشير الشقفة، والشيخ أديب الكيلاني، والشيخ نافع علواني، والشيخ عبد الحميد أحدب، والشيخ عبد الحميد طهماز رحم الله من سبقنا منهم إلى الدار الآخرة ، ومتع الباقيين بالصحة والعافية .

هل كان لكم نشاط كشفي ورياضي:

كنت في بداية الستينيات وفي هذه الفترة المبكرة من العمر عضواً في الفوج الكشفي الثاني ثم عضواً في الفوج الرابع في بداية السبعينيات. وكذلك عضواً في نادي سيد العرب الرياضي، وأذكر أنني تعرفت في هذا النادي على فضيلة أستاذي الشيخ عبد الحميد أحدب حفظه الله ومد في عمره، وكان يومها طالباً في كلية الشريعة وكنت طالباً في المرحلة الإعدادية.

ما أكثر الكتب التي استفدتم منها في نشأتكم العلمية والدعوية المبكرة؟

ومن الكتب التي ارتكزت عليها ثقافتنا في هذه المرحلة المبكرة، منشورات جمعية العقيبة الخيرية المتعلقة بالعقيدة والفرائض ورسالة في المعاملات فيما أذكر.

وكذلك رسائل مسجد الجامعة بدمشق بموضوعاتها المعاصرة، وكتابها الأكابر، وأذكر منها على سبيل التمثيل رسالة في التحذير من السينما بعنوان: (مأدبة قذرة مسمومة فاحذرها وحذَّر منها..... ) للشيخ محمد سعيد الطنطاوي قرأتها حينها فكانت سبباً والحمد لله رب العالمين في ابتعادي عن هذا المحضن السيء والبيئة الفاسدة، فما اشتريت بطاقة دخول إليها ولا أعرف ما يجري فيها حتى يوم الناس هذا. وقد أغناني الله عنها وعن ما يسمى بالأفلام الإسلامية، بقراءة كتب الفتوحات الإسلامية وقادة الفتح للواء محمود شيت خطاب رحمه الله تعالى، وغيره من كتابنا الأفاضل كأحمد محمد باشميل...

مَن هم العلماء الذين استفدت منهم في مرحلة دراستكم الجامعية في دمشق؟ 

في المرحلة الجامعية تشرفت في كلية الآداب بالأخذ عن شيخ العربية الأستاذ سعيد الأفغاني لمادة النحو وأصول النحو، والأستاذ أحمد راتب النفاخ وقد صحبته وكنت أزوره في بيته ولي معه مواقف لا تنسى، رحمه الله تعالى.

وكذلك فضيلة الدكتور محمد أديب صالح رحمه الله تعالى الذي درسنا مادة علوم الحديث، وكنا نحضر عنده حلقات البحث في كلية الشريعة، ونداوم على حضور خطبة الجمعة عنده في مسجد الجامعة إلى أن أبعده الطغاة الذين يخافون كلمة الحق ويخشون سماع الناس لها، فأبعدوه عن المنبر الذي كان يشع بالحق والإيمان منذ أيام الشيخ عصام العطار حفظه الله تعالى، والأستاذ عليّ الطنطاوي، ومن قبلهم ومن معهم من خطباء الشام الأفذاذ. فلما حلّ الرويبضات على المنبر المشهور، مكان الخطباء المصقعين، والدعاة المخلصين، تحولت أو قل تحولنا مع من كان معنا من الشباب يوم كنا شباباً، إلى مسجد العالم الفاضل التقي النقي الشيخ لطفي الفيومي رحمه الله تعالى في سوق مدحت باشا، وأحيانا إلى جامع منجك عند سيدي الشيخ الجليل حسن حبنكة الميداني، وقد كنت أحضر أحيانا درسه في المسجد بعد العشاء ليلة الجمعة.

ومنهم كذلك فضيلة الدكتور مازن المبارك الذي درسنا مادة البلاغة، وشيئاً من النحو بعد إحالة الشيخ الجليل سعيد الأفغاني على التقاعد.

وممن جلست إليه في درسه الفقهي في دمشق: فضيلة العالم العلامة (أبو حنيفة الصغير) الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت في مسجد التوبة بالعقيبة، وكان يقرأ علينا في حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح.

كما حضرت ختمة كاملة في القراءات العشر في رمضان في صلاة التروايح في مشهد الإمام الحسين في الجامع الأموي على الدكتور محمد سعيد الحلواني رحمه الله تعالى شيخ قراء الشام في ذلك الوقت فكانت آخر تراويح يصليها ذلك العام /1967م/ ثم صليناها بعد ذلك خلف الشيخ حسين خطاب رحمه الله تعالى.

وقد أخذت عن الشيخ الكريم المفضال الشيخ عبد الرزاق الحلبي رحمه الله تعالى الذي كان مقرباً من الشباب ومن مجموعة من طلاب الجامعة، فكان يشرح لنا كل يوم اسم القراءة التي قرأ بها الشيخ في هذا اليوم وما تختلف به عن غيرها من القراءات. كما قرأنا عليه عدداً من الكتب الشرعية أحياناً في بيته، وأحياناً أخرى في بيوت تلامذته الشوام الكرام. وكان رحمه الله كريماً طيباً جواداً مفضالاً، يتحفنا عندما يكون الدرس في بيته بمائدة شهية لذيذة لا تنسى حلاوتها.

كما حضرت دروساً عامة على الشيخ محمد سعيد البرهاني في جامع التوبة، والشيخ عبد الكريم الرفاعي رحمها الله تعالى، وكان هذا في زياراتي لدمشق قبل المرحلة الجامعية.

وقد قرأت على الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي يوم لمع نجمه في بداية السبعينيات من القرن الماضي كتابه كبرى اليقينيات الكونية في بيته وأحياناً في مسجد والده بعد خطبة الجمعة، كما حضرت له حلقات بحث أعتقد كانت في السيرة، إلى جانب دراسة كتابه (أحسن الحديث) والذي عدل فيما بعد إلى عنوان آخر" من روائع القرآن"، بناء على تصويب واعتراض على الكتاب جاءه من الشيخ علي المراد رحمه الله تعالى ، عندما قال له : إن أحسن الحديث كلام الله تعالى القرآن الكريم ، وهذا الكتاب من تأليفك فلولا غيرت العنوان فاستجاب وغيره في طبعة لاحقة .

ما هي الأعمال والوظائف التي شغلتها في سوريا؟

1) مدرس لغة عربية من خارج الملاك (ما يعرف بنظام الساعات) بداية من عام 1968م وحتى 1972م في مدارس وزارة التربية في كل من حماة وريفها: محردة وقمحانة ودمشق وريفها: الزبداني، صحنايا، عربين، زملكا ومدارس أبناء الشهداء في الديماس.

2) عينت مدرساً في محافظة الحسكة وعملت مدة في القامشلي، ولم تطل تلك المدة بسبب اضطراري لمغادرة الوطن للحملة التي شنها الطغاة ضد حملة الفكر الإسلامي.

3) عملت فترة كذلك ليست بالطويلة إماماً وخطيباً في مسجد الروضة في مدينة بانياس الساحل قبل التحاقي بالخدمة العسكرية.

متى أقمت بالكويت؟ وما أهم أعمالك الوظيفية فيها؟

بعد سياحة إجبارية - استمرت أكثر من عامين بسبب الملاحقة الأمنية من النظام البعثي الطائفي المجرم - ما بين المملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية. وضعت عصا الترحال في دولة الكويت العزيزة الطيبة، وتعاقدت مع وزارة التربية، مدرساً للغة العربية في مدارسها الإعدادية والثانوية في مدينة الجهراء، ثم انتدبت لقسم النشاط المدرسي وعملت موجَّهاً فنياً للنشاط المدرسي حتى أزمة الخليج الأولى عام 1990م.

- عملت باحثاً شرعياً ثم مستشاراً شرعياً في إدارة البحوث والدراسات في اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الأميري بدولة الكويت من عام 1993م وحتى 2018م حيث أنهي عمل اللجنة.

- وإلى جانب عملي في الكويت سواء في التربية أو الديوان فقد قمت بالتدريس في المعهد الديني التابع لوزارة الأوقاف، وكذلك في دار القرآن الكريم القسم النسائي ودرست فيها التفسير والسيرة وغيرهما من المقررات.

-كلفت كذلك بالتدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ودرست فيها مقرري النحو ولغة السكرتارية العربية لعدة فصول دراسية.

- أصدرنا بالتعاون مع عدد من الإخوة سلسلة ما أسميناه سلسلة مكتبة البيت في كتيبات بلغت عشرة ابتدأت بكتاب المذاهب الفقهية للعالم الجليل محمد فوزي فيض الله رحمه الله تعالى وكان من الكتّاب الذين شاركوا فيها الشيخ محمود الحامد، والشيخ عبد الوهاب طويلة رحمه الله تعالى والدكتور محمد رواس قلعه جي والشيخ عبد الحميد طهماز رحمهم الله تعالى وغيرهم.

وما أهم النشاطات العلمية والدعوية الأخرى؟

أما النشاط التعليمي والدعوي فقد كان مستمراً ومتواصلاً بحلقات وندوات تربوية وعلمية في بيوت الأخوة في المرحلة الجامعية وما بعدها، وكذلك في الجمعيات والأندية والمساجد والمخيمات وغيرها.

- إعداد عشرات الملفات بفتاوى وآراء حول قضايا فقهية معاصرة لإدارة البحوث والدراسات في اللجنة الاستشارية العليا.

-كتابة بحث تحت عنوان {وظيفية اللغة} لدبلوم التربية – جامعة دمشق.

- كتابة بحث بعنوان {سياحة فكرية} في الإنتاج العلمي للشيخ سعيد حوى.

- نشر عدد من المقالات في مجلة الكويت وضع بعضها في موقع الرابطة. وأخرى في مجلة {الهوية} بعنوان من شهداء الإسلام.

- المشاركة في حوارات وندوات في موضوعات مختلفة على صفحات مجلة {أسرتي}.

15- المشاركة في كثير من المؤتمرات والندوات التي عقدتها اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك ندوات كلية الشريعة بجامعة الكويت والأمانة العامة للأوقاف، والمركز العربي للتربية لدول الخليج العربية، وغيرها مشاركة أو متابعة وتلخيصاً للبحوث وإعداد التقارير.

وما أهم نشاطاتك في مجال العمل الخيري والإنساني؟

التنسيق والتعاون والمتابعة للجهات الخيرية في الكويت لدعم الشعب السوري في محنته في السنوات العشر الماضية، والقيام بالعديد من الزيارات والجولات على المخيمات وأماكن تجمع النازحين والمهجرين من أبناء شعبنا الأبي.

التواصل والتعاون مع مؤسَّسات المجتمع المدني السورية في تركيا.

والحمد لله رب العالمين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين