ما يستمرّ فيه الثّواب ونحن تحت التّراب

عناصر المادة

1- العمل الصّالح سعادةٌ في الدنيا، وفوزٌ في الآخرة2- أعمالٌ صالحةٌ يموت صاحبها وتجري حسناتها3- اغتنموا صالح الأعمال قبل حلول الآجال

مقدمة:

إنّ من أعظم نِعمِ الله تعالى على عباده، أن هيّأ لهم أبوباً عديدةً من الخير والبرّ والإحسان، يقوم بها المؤمن في حياته، ويجري ثوابها عليه بعد موته، فأهل القبور في قبورهم مرتهنون، وعن الأعمال منقطعون، وعلى ما قدّموا في حياتهم محاسبون ومجزيّون، بينما يكون المؤمن الصّادق في قبره فرحاً سعيداً آمناً، الحسنات عليه متواليةٌ، والأجور عليه متتاليةٌ، ينتقل من دار العمل ولا ينقطع عنه الأجر والثّواب، تزداد درجاته، وتتنامى حسناته، وتتضاعف أجوره وهو في قبره، فما أكرمها من حالٍ! وما أجمله من مآلٍ!

إنّ كلّ النّاس يتمنّون أن يكون لهم آثارٌ من أعمالٍ صالحةٍ، يجري ثوابها لهم بعد موتهم، لكنّ بعض النّاس يؤتى من جهة التّفريط والإمهال، والتّسويف وطول الأمل، حتّى يبغته الموت فلا يستطيع أن يقدّم ما كان يتمنّاه، فيطلب التّأخير والإمهال فلا يُجاب، قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99-100].

1- العمل الصّالح سعادةٌ في الدنيا، وفوزٌ في الآخرة

إنّ من منّة الله وتوفيقه لعبده، أن يتفضّل عليه فيوجّهه لعملٍ صالحٍ، يكون رصيداً حقيقيّاً مدّخراً، ليومٍ تتقلّب فيه القلوب والأبصار، يفوز صاحبه في الدّارين، وتكتب له السّعادة والبركة في العمر، مع ما ينتظره من قرّة العين في الآخرة، قال سبحانه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النّحل: 97].

ولا يكون العمل صالحاً إلّا إذا كان خالصاً لله، قال عزو جل: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف:110].

وإنّ أصحاب العمل الصّالح أَمَنةٌ لأنفسهم ومجتمعهم، فبأعمالهم الصّالحة يَصرفُ الله عن البلاد والعباد، المكروه من الكوارث والأمراض والأوباء، قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33]. 

العمل الصّالح: نجاةٌ وسلامةٌ وعافيةٌ في الدّنيا والآخرة، حيث ينادي الله عباده -يوم الفزع الأكبر- ليطمئنهم بأنّهم في نعيم سرمديّ وأمنٍ وسرورٍ: {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ *ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} [الزخرف: 68-70].

ولقد فرّج الله جل جلاله عن النّفر الثّلاثة الّذين سدّت عليهم الصّخرة باب الغار، فدعوا الله بصالح أعمالهم، ففرّج عنهم، والقصّة مشهورةٌ في الحديث الصّحيح.

ولقد أنجى الله عبده -ذا النّون- من الظّلمات والشّدائد، ببركة ذِكره لربّه، قال تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 87-88].

وإنّ صلاح الآباء ينتفع به الأبناء، حيث حفظ الله كنز الرّجل الصّالح لولديه حتّى يبلغا، لأنّ والدهما كان رجلاً صالحاً، قال سبحانه: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} [الكهف: 82].

ما أحوجنا -في هذه الأيّام العصيبة- إلى الاستزادة من الأعمال الصّالحة، لعلّ الله أن يرفع البلاء، ويكرمنا بالنّصر والتّمكين، قال سبحانه: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} [النّور: 55].

2- أعمالٌ صالحةٌ يموت صاحبها وتجري حسناتها

لقد فتح الله لنا أبواب الخيرات، وطرق كسب الأجور ورفع الدّرجات، في الحياة وبعد الممات، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ). [ 1 ]

إنّها أعمالٌ يسيرةٌ يلحق الإنسان ثوابها وقد صار بين أطباق الثّرى، وهو أحوج ما يكون إليها:

أولاها: صدقةٌ جاريةٌ: وهي الوقف في أمور الخير، فما وقفه المسلم لله فهو من الصّدقات الجارية، وكم نحن بحاجتها في أيّامنا الشّديدة هذه، كعمارة المساجد، وكلّ ما يوقف في سبيل الله؛ كدورِ الأيتام، وبناء المشافي لعلاج المرضى، ودعم معاهد تحفيظ القرآن، وإيواء من لا مأوى لهم، وشراء المدافئ ومستلزماتها للعائلات المهجّرة المحتاجة، وإنّ الوقف هو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة، فلا يباع ولا يُورث ولا يُوهب، فكم الأمر جميلًا أن تسدّ جوعة فقيرٍ! ولكنّ الأجمل منه أن تعطيه ما يبقى انتفاعه به، كالصّدقة بالمسكن واللّباس والآلات ونحوها.

ثانيها: علمٌ يُنتفع به: العلم النّافع هو: المستمدّ من الكتاب والسّنّة، ويكون توريثه بالتّعليم والتّأليف والنّشر ونحو ذلك، وإنّنا لَنذكر علماء أفاضل، ماتوا من مئات السّنين ونترحّم عليهم وندعو لهم، ولا زلنا ننتفع بعلومهم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا). [ 2 ]

ثالثها: دعاء الولد الصّالح: فالولد الصّالح: حسنةٌ تبقى، وأجرٌ مدّخرٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ). [ 3 ]

فدعاء الولد الصّالح لوالديه ينفعهما بعد الموت، ولقد أمر الله بالدّعاء لهما، فقال: {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].

وقد ورد أنّ العبد يُرفع درجةً في الجنّة باستغفار ولده له من بعده، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ). [ 4 ]

3- اغتنموا صالح الأعمال قبل حلول الآجال

إنّ العاقل من يقدّم أعمالاً صالحةً قبل رحيله، فالنّدم بعد الموت لا ينفع، عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ إِلاَّ نَدِمَ)، قَالُوا: وَمَا نَدَامَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (إِنْ كَانَ مُحْسِنًا نَدِمَ أَنْ لاَ يَكُونَ ازْدَادَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا نَدِمَ أَنْ لاَ يَكُونَ نَزَعَ). [ 5 ]

ولذلك نهى عن تمنّي نزول الموت، لأنّه بالموت تنقطع الأعمال، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي). [ 6 ]

وتأمّلوا هذه الآية العظيمة الّتي يحثنا فيها ربّنا جل جلاله على التّوبة والإنابة إليه، والمسارعة إلى الأعمال الصّالحة قبل فوات الأوان، حيث يقول سبحانه: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21].

واحذروا المعوّقات الّتي تحول دون العمل الصّالح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تُنْظَرُونَ إِلَّا إِلَى فَقْرٍ مُنْسٍ، أَوْ غِنًى مُطْغٍ، أَوْ مَرَضٍ مُفْسِدٍ، أَوْ هَرَمٍ مُفَنِّدٍ، أَوْ مَوْتٍ مُجْهِزٍ، أَوِ الدَّجَّالِ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةِ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ). [ 7 ]

وقد أدرك سلفنا الصّالح هذه المعاني النّبيلة ووجّهوا إليها أنظارهم، وعلّقوا عليها آمالهم، فاندفعوا في ميدانها متنافسين، وانطلقوا في إحيائها صادقين، فكونوا مثلهم؛ تكونوا معهم في جنان النّعيم، عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ أَنْصَارِيٍّ بِالْمَدِينَةِ مَالًا مِنْ نَخْلٍ، أَحَبُّ مَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ، مُسْتَقْبِلَةَ المَسْجِدِ وَكَانَ النَّبِيُّ يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ، قَالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا نَزَلَتْ: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].

قَامَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ، فَضَعْهَا حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ: (بَخْ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ أَوْ رَايِحٌ -شَكَّ ابْنُ مَسْلَمَةَ- وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ)، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ، وَفِي بَنِي عَمِّهِ. [ 8 ]

خاتمةٌ:

الحسنات الجارية: أعمالٌ يسيرةٌ، وأخرى كبيرةٌ، تناسب كلّ ذي همّةٍ، وتوافق كلّ ذي عزيمةٍ، وهي بضاعةٌ رائجةٌ، وتجارةٌ مثمرةٌ معروضةٌ على ساحات الحياة، وكلّ النّاس يغدو إليها، وينافس عليها، فأين أنت عنها؟ا هل ترضى بِالدّون وتقنع باليسير؟! عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا). [ 9 ]

وغداً تُقوّض الخيام، وتُخلع الأوتاد، وتُرفع الأطناب، وينادى في الأهل والأحباب: الرّحيل الرّحيل، فيا لَفرحةَ الفائزين برضوان ربّ العالمين، ويا لَحسرةَ المفلسين يوم القيامة والدِّين، فسارِعُوا في الخيرات والمبرّات، ونافسوا في القربات والصّدقات، في زمن الشّدائد والكربات، وساهِموا في كلّ مشروعٍ نبيلٍ، وعملٍ جميلٍ، لتنالوا الفلاح عند ربّكم، وتفوزوا بالرّضوان والأمان، واطرحوا الخمول والكسل، واحذروا التّسويف وطول الأمل، واجتهدوا فيما ينفعكم من العمل قبل حلول الأجل، فاليوم عملٌ ولا حسابٌ، وغداً حسابٌ ولا عملٌ

1 - سنن ابن ماجه: 242

2 - صحيح مسلم: 2674

3 - صحيح مسلم: 1631

4 - سنن ابن ماجه: 3660

5 - سنن التّرمذيّ: 2403

6 - صحيح البخاريّ: 5671

7 - سنن الترمذيّ: 2306

8 - صحيح البخاريّ: 2769

9 - صحيح مسلم: 223

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين