كلمات في ذكرى مولد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"آتي بابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فأسْتفْتِحُ، فيَقولُ الخازِنُ: مَن أنْتَ؟ فأقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيَقولُ: بكَ أُمِرْتُ لا أفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ" حديث صحيح رواه الإمام مسلم .

هذا هو مقام سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الله تبارك وتعالى......

- فمن أحب أن يشفع له فليكثر من الصلاة والسلام عليه .

وعن ابن مسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ رسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: "أَوْلى النَّاسِ بِي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صَلاَةً" رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ .

- ومن أحب أن يكون مجلسه قريباً منه فليحسن أخلاقه .

عن جابرٍ بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون». قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون؟ قال: «المتكبرون» حديث صحيح رواه الترمذي.

- ومن قال إني أحب الله فليتبعه وليطعه وليتأس به .

قال الله تعالى : قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" (32) سورة آل عمران .

وقال سبحانه : لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) سورة الأحزاب .

- ومن أحب أن يُحشر معه فليحبه بصدق وإخلاص .

جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ تَقُولُ في رَجُلٍ أحَبَّ قَوْمًا ولَمْ يَلْحَقْ بهِمْ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "المَرْءُ مع مَن أحَبَّ" رواه البخاري في الصحيح .

والآن : أين نحن من كل ما سبق ذكره ؟!....

أكثروا من الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين