عائشة إلف النبي وزوجه

كتبتُ في الأيامِ الماضيةِ قصيدتين الأولى في الدفاعِ عن القرآنِ عندما أرادَ قِسٌّ أن يحرَقَهُ فَصَرفَهُ الله عن ذلك، وإليكم عنوان ومطلع هذه القصيدة:

أحمد إبراهيم المحمد

 

((هَذَا هُوَ الْقُرْآنُ))
قُرْآنُنُا قَبَسٌ لِلنَّاسِ تِبْيَانُ
آيَاتُهُ دُرَرٌ لِلْخَيْرِ عُنْوَانُ
وَحْيٌ مِنَ اللّه قَدْ جَاءَ الأَمِينُ بِهِ
نُورٌ أَضَاءَتْ بِهِ أَرْضٌ وَأَكْوَانُ
هَاتُوا لَنَا كَلِماً فِي مِثْلِ رُتْبَتِهِ
لَمْ يَسْتَطِعْ فَعْلَ ذَا إنْسٌ وَلاَ جَانُ 
والقصيدةُ الثانيةُ في الدفاعِ عن أمّ المؤمنين عَائشَةٍ رضي الله تعالى عنها، وإليكموها:
((عَائشَةٌ إلْفُ النَّبِيّ وَزَوْجُهُ))
1_مَقَامُ عَائشَةٍ يَسْمُو عَلَى الشُّهُبِ
وَعِرْضُ عَائشَةٍ أَنْقَى مِنَ السُّحُبِ
2_فِي رَوْضِ أَحْمَدَ وَالصِّدِّيْقِ مَنْبِتُهُا
اللّهُ  بَرَّأَهَا فِي أَصْدَقِ الْكُتُبِ
3_هِيَ الْحَصَانُ الرَّزَانُ الطُّهْرُ سِيْرَتُهُا
هِيَ الْعَفِيْفَةُ فَوْقَ الشَّكِ وَالرِّيَبِ
4_كَمْ يَهْبِطُ الْوَحْيُ آيَاتٍ بِمَنْزِلِهَا
كَنَظْمِ دُرٍّ ثَمِيْنٍ غَايَةَ الْعَجَبِ
5_يَا عُصْبَةَ الْإفْكِ قَدْ خَابَتْ تِجَارَتُكُمْ
وَخَابَ قَوْمٌ أَتَوْا بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ
6_أُمَّاهُ عُذراً لإفكٍ مِنْ رُوَيْبِضَةٍ
عَزَاؤُكِ الْيَوْمَ فِي أَبْنَائِكِ النُّجُبِ
7_لَمْ يَسْكُتُوا أَوْ يَغُضُّوا الطَّرْفَ مِنْ خَوَرِ
فَاهْتَزَّتِ الْأَرْضُ إِذْ ثَارُوا مِنَ الْغَضَبِ
8_مَا زَالَ فِيْهِمْ بَقَايَا مِنْ جُدُودِهِمُ
فَطَابَ فَرْعٌ نَمَى مِنْ خَالِصِ النَّسَبِ
9_نَقَلْتِ لِلنَّاسِ هَدْيًا عَنْ نَبِيِّهِمُ
 مَعِيْنُ عِلْمٍ صَفَا مِنْ غَيْرِ مَا نَضَبِ
10_مَا بَيْنَ سَحْرٍ وَنَحْرٍ مِنْ تَرَائِبِهَا
مَاتَ النَّبِيُّ رِضًا يَا خَيْرَ مُنْقَلَبِ
11_تَيْمِيَّةُ الْأَصْلِ وَالصِّدِّيْقُ وَالِدُهَا
وَالزُّوْجُ أَحْمَدُ يَا لَلْمَجْدِ وَالْحَسَبِ
12_لا تَحْسِبُوا مَا جَرَى شَّرّاً لِأُمَّتِنِا
قَدْ يَأْتِيَ الْخَيْرُ صِنْوَ الْجَهْدِ وَالْكُرَبِ
 
 
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين