العدوى تجاوز المرض صاحبه إلى غيره
جمهور العلماء أن العدوى في الإنسان والحيوان بإرادة الله.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتراز < لا يورد ممرض على مصح > وكان في وفد ثقيف مجذوم فأرسل إليه النبي (إنا قد بايعناك فارجع) وأخبر أن قدر الله هو الذي أعدى الأول
ولمنع العدوى ورد < إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها وإذا كنتم فيها فلا تخرجوا منها>
صون النفوس والمنافع والأعضاء والأموال عن العدوى المفسدة واجب وللناس أداء الصلوات بالبيوت خوف العدوى
ويثبت بالعدوى خيار الفسخ قبل الدخول وللمرأة الامتناع عن زوجها المعدي
يُعزل المرضى المعدُون بالبيوت والمشافي ويَجوز إخراجهم من السجون للعلاج
وَقَدرتِ الآثارُ مسافةَ العزل (كلم المجذوم وبينك وبينه قيدُ رُمح أو رمحين)
على الأطباء البحثُ عن علاج لمنع العدوى وللسلطانِ لمنع العدوى الإلزامُ بالكَمام والقفاز وأخذِ اللقاح وله التحكم بالأسواق والمساجد والطرق ومنع السفر والمصافحةِ والتقبيلِ ومغادرةِ المنازل. وتعزيرُ المخالف
وللصابر على المرض المُعْدي دون نشره أجرُ شهيد
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول