رسائل متفجرة

مدادها دم الأبرياء ..

كتبَتُها سواعدنا، سواعد الضعفاء

حمَلَتُها .. جنى العمر ،

وفي ثانية صار هباء .

شكرا لكل المقاومين بمكر ودهاء

انتم تحسنون الاختباء

انتم تعرفون كيف تمارسون الاستقواء

ونحن .. الأبرياء .. الضعفاء ..

الذين لم نُستشَرْ يوما

ولم نتمحور يوما

ولم نمارس لعبة الاختباء

نحن ..

نسدد عنكم الأثمان

ندفعها من دمائنا

من لحوم ابنائنا ونسائنا

على مساحة امتداد ولايتكم..

تُمَزَّقُ أجسادنا

تدَمَّرُ مدننا..

تُشرَّدُ عوائلنا

توزعوننا كما تشاؤون

عملاء

لكننا في النهاية

نحن فقط

من يدفع ثمن رسائلكم أيها النجباء

علما أننا لا نُحسَبُ في عداد الشهداء

لأننا لا ننتمني إلى مشاريعكم الشوهاء.

بيروت .. دمشق .. بغداد .. صنعاء

قتلوكم .. يا عار مشاريعهم..

قتلوكم .. لأنكم شرفاء

ولأنهم قوم بلا وفاء.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين