كنز مجهول

النبي صلى الله عليه وسلم جاءت الأخبار الصادقة في القرآن العظيم بأن الله يصلي عليه ( إن الله وملائكته يصلون على النبي )

وفضائل النبي ومناقبه لا تُعَدّ ، ونجاته يوم القيامة قطعية ، وفضله في الآخرة سيكون على كل الخلائق ....فما حاجته صلى الله عليه وسلم ليندبنا للصلاة عليه ويرغبنا فيقول : (من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ) ؟؟

الحقيقة : أنه طلب منا الصلاة عليه لأجلنا وليس لأجله ...

نحن المحتاجون لأن يصلي الله علينا ولو مرة واحدة ، لان صلاة الله على أحد خلقه تعني الثناء منه ، ومن أثنى الله عليه فطوبى له ، ولأن الصلاة من الله على أحد خلقه تعنى الرحمة المقرونة بالتعظيم ، ومن رحمه الله فيا سُعداه!!!!

محمد صلى الله عليه وسلم ربح الآخرة ...أما نحن فالله أعلم ، ولكن من صلى الله عليه فإنه سيربح الآخرة ..

ماذا لو كان الحديث: من صلى عليّ ألف صلاة ، صلى الله عليه مرة ؟؟؟

إن صلاة الله علينا مرة واحدة ، تستأهل أن نصلي على النبي ألفا وعشرة آلاف ومائة ألف ، للفوز بصلاة واحدة من الله ...فكيف والأمر معكوس ؟؟!!

حين نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن أسماءنا تذكر في أعلى سماء ، وأشرف مكان ، وأطهر بقعة ...

نحن بصلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم نربح أكثر مما يربحه النبي صلى الله عليه وسلم ...

يكفي أن تُغفر ذنوبنا ، وأن نُكفى همومنا ..

اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه ..!!!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين