عودة حزام العفة

عبد السلام البسيوني


      وعطفًا على ما ذكرته في الحلقة الماضية من أن العفة أصل من أصول اليهودية والمسيحية، وأن الاستباحة طرأت عليهما من المواريث الرومانية والإغريقية ثم العلمانية المتمردة على الكنيسة، فإن القوم لما ثاروا ورفعوا شعار (اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس) تطرفوا في الهمجية الجنسية والاستباحة الخلقية بشكل شاذ، لا نزال نراه، لكننا لا نعدم بين الحين والحين ظهور أفكار تطالب بالعفة، وتنادي بها، وتتطرف في المناداة بها، كتلك الفكرة التي ظهرت في القرون الوسطى لفرض العفة قهرًا، وبعيدًا عن الوازع الديني الذاتي، والتي بسببها اخترع حزام العفة Chastity Belt الذي كان الرجل يثبته على خصر امرأته أو ابنته أو (عشيقته) ليضمن بقاءها له وحده، وكان يُصنع من الجلد أو الحديد لمنع حدوث اللقاء الجنسي أو حتى الاغتصاب، وهو طوق جلدي أو حديدي له قفل، يلتف حول خصر المرأة فيغلق الفرج، باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة، ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه، واخترع في إيطاليا عام 1400. وقيل إن الملكة الآشورية سميراميس 900 ق/م هي أول من اخترعه لمنع انتشار الفاحشة في بلادها!  


      وكان بعض هؤلاء قد وفدوا إلى الشرق مع الحروب الصليبية، وحمل بعضهم لقب الفارس، أو النبيل – وهي كلمة عربية الأصل Noble - وكان هؤلاء النبلاء يخرجون في مبارزات ويغيبون عن زوجاتهم لشهور طويلة، فابتدعوا هذا «الحزام» لضمان عفة نسائهم وسلامة بيوتهم، ونسي أولئكم أن الشرف والعفة شيء نابع من الضمير، وقيمة أو وازع ديني يحرص عليه الإنسان. 


      والغريب أنهم في أحد المتاحف التي تعرض نماذج من حزام العفة وضعوا اللوحة الخلفية لهذه الأحزمة، وقد رسم عليها أعرابي أشعث الشعر يحمل سيفًا ودرعًا، ومن ورائه أهرامات الجيزة الثلاثة، في محاولة لإلصاق تهمة "حزام العفة" بالعرب عامة – عن إسلام أونلاين - مع أن من الثابت أن حزام العفة كان موجودًا عند الرومان والمسيحيين وبالذات عند نصارى الغرب، ولم يعرف عن العرب المسلمين، ولا توجد أية إشارات تاريخية تؤكد أن العرب اخترعوه أو استخدموه. وهو مصطلح لم يتم تداوله في المصطلحات العربية، حيث لم يتم ذكره في أي معجم قديم، ولا في حكاية شعبية أو قصيدة ولا دليل مادي عليه. ولا شك أن هذا الفكر المنحرف لعقلية المرأة هو الذي أنتج هذا التصرف، فالعفة بالأساس داخلية، لأن المرأة والرجل إذا اقتنع أيهما بشيء فسيعمله؛ بغض النظر عن العقبات والموانع، إلا أن مخترعي الحزام اهتموا بالعفة الشكلية.


     وانتقامًا من منطق حزام العفة تطرفت الغربيات - بعد انتشار التحرر الأخلاقي، والرغبة في التخلص من الدين، وفك العقد التي فرضها الإقطاع والرهبان عليهم، ولم يكتبها عليهم رب العالمين (ما فرضناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها) فاخترعوا مليون طريقة لانتهاك العفة، والزيجات الحرام، والعلاقات الشاذة، وكثر أولاد السفاح في بعض المجتمعات حتى فاقوا أبناء الزواج الشرعي بكثير في بعض الأحيان. ولا أحتاج أن أتوسع في إيراد الأمثلة، لكن حسبي أن أشير إلى أنه بدأت حركات تطالب بالعودة للعفة من جديد؛ في مواجهة هذا التطرف الذي لم ترفضه الكنيسة، بل باركته في أحيان كثيرة!


      فقد شنت منظمة العناية بالمرأة الأمريكية - وهي أكبر منظمة أمريكية متصلة بالإدارة ورجال الحكم - حملة جديدة وقوية للقضاء على ظاهرة حمل الفتيات الأمريكيات قبل الزواج، والتوعية بأهمية الحفاظ على العذرية! وخصصت المنظمة يوم الثاني من مايو من كل عام، لتجديد الدعوة للقضاء على الحمل والممارسة الجنسية قبل الزواج. 
وأوضح دكتور جانيس كراوس المشرف العام على الحملة، أحد مؤسسي المنظمة، أن البرنامج لا يدعو لمنع الحمل والإجهاض قبل الزواج وحسب، بل يتطرق بعمق إلى أساس قيمة النشاط الجنسي بشكل عام، ومدى ارتباطه باحترام الشخص لنفسه ولإنسانيته، كما يدعو لحصره في إطار الزواج الرسمي، والتعامل معه كعامل أساسي لإنشاء أسرة سوية مترابطة وليس كشهوة عابرة!


      وتعجب "كراوس" من مهاجمة معسكر اليسار لمثل هذه البرامج الرائجة في الولايات المتحدة، التي ظهرت ثمارها مبكرًا، حيث رصدت الإحصائيات الحكومية الرسمية انقلابًا كبيرًا في نتائج الاتجاهات الجنسية؛ فيما يتعلق بالمراهقة والنشاط الجنسي، وحمل المراهقات قبل الزواج، وإجهاض المراهقات قبل الزواج!
      وخلال الأعوام الأخيرة احتفلت قطاعات من الأمريكان بيوم "النقاء الجنسي" رافعة شعار "كن جزءًا من ثقافة مضادة، واختر حياة الطهارة الجنسية" وتعود فكرة هذا اليوم لإحدى المنظمات الطلابية الداعية للحرية، وبحسب القائمين عليها فإنها تستهدف به القضاء على المنظمات التي تدعو الطلاب من مختلف الأعمار إلى اكتشاف نشاطهم الجنسي في سن مبكرة ومع أكثر من شريك. ويوجد في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 700 برنامج تدعو إلى العفة قبل الزواج، تتبناها عشرات الهيئات والجمعيات والمؤسسات التعليمية!
      اللطيف أن حزام العفة بدأ يعود من جديد، فقد نشرت صحيفـة الأهـرام حادثة طريفة بطلها زوج أرجنتيني - ليس عربيًّا ولا مسلمًا - فرض على زوجته حزام العفة لحمايتها من أي اعتداء جنسي قد تتعرض له خلال عملها في البيوت كخادمة!
     وبعدما تقدمت الزوجة بشكوى ضد زوجها في المحكمة، تبين أن الزوج الذي يعمل سائق سيارة لم يكتف فقط بإلزامها بحزام العفة خارج المنزل، بل اعتاد على تطويق فخذيها وخصرها بسلاسل غليظة، يغلقها بقفل يحتفظ بمفتاحه قبل أن يغادر المنزل؛ الأمر الذي كان يمنعها حتى من الذهاب إلى المرحاض!
      وفي عصر الثورة التكنولوجية تطور حزام العفة هو أيضًا لتظهر عدة أفكار لأجهزة إلكترونية حديثة صغيرة الحجم وسهلة الاستخدام، يتم توظيفها للكشف عن الخيانة الزوجية والتأكد من النقاء الجنسي!
      ولم يكن بغريب أن تتولى اليابان والصين القيادة في هذا المجال؛ فمؤخرا أعلن رجل ياباني عن اختراع شريط إلكتروني صغير يتم تثبيته تحت ثياب المرأة، ويعمل على تسجيل عدد المرات التي تنتزع فيها ثيابها، ومدة كل فترة، كما أن الجهاز مزود بكاميرا صغيرة تلتقط أوتوماتيكيًّا صورًا للأشياء القريبة من المرأة في أثناء خلعها لثيابها، وفي ثوان معدودة يرسل كل هذه المعلومات إلى البريد الإلكتروني الخاص بالزوج!
كما طور شرطي صيني الجنسية فكرة حزام العفة، حيث اخترع سروالاً إلكترونيًّا لا يمكن فتحه وإغلاقه إلا بكلمة سر مشفرة بذبذبات إلكترونية خاصة!
يالروعة الإسلام الذي زرع حزام العفة في ضمائر المحصنات الغافلات المؤمنات!

 
 
 
 

نفحات 12:
العفة في الإعلام المعاصر
عبد السلام البسيوني
[email protected]
      لا يشك مسلم أو عاقل أن العفة تجنب الأفراد والمجتمعات سخط الله تبارك وتعالى،  وتقيهم الجوائح التي يمكن أن يسلطها على المستبيحين والجرآء على العفاف والقيم، وقد أكد لنا الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم وصححه: (ما ظهرت  الفاحشة في قوم قط، يعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم) ولا يجادل أحد أن الجوائح الجنسية التي تضرب المجتمعات في شكل موجات (كما حصل مع السفلس والزهري والإيدز) وكذا التغير السلوكي المنحرف في هيئة موجات من المخنثين والمسترجلات، إنما هو نتيجة للعدوان على العفة واعتبارها سلوكًا رجعيًّا متخلفًا، كما يجهر بذلك المرتكسون في هذا المستنقع العجيب..
     ويشكل تشجيع هذا الانتهاك والمروق تجارات وأسواقًا تساوي تريليونات في العام الواحد؛ لذا فإن القوم مستعدون في سبيل استمرار تدفق هذه التريليونات النجسة إلى تحطيم كل العقبات التي يمكن تعرقل انطلاقها، كالدين، والقيم، والمجموعات (الديناصورية المحنطة من دعاة العفة من أمثالي) وفي سبيل ذلك يمكن أن يسقطوا حكومات، ويخرسوا أقلامًا، ويفتكوا بالمعارضين، ويشنوا حملات ضارية تظهرهم على أنهم أعداء الحضارة والإنسانية والتنوير، كأن التنوير هو الاستباحة المطلقة، والمروق الفاجر! خصوصًا وأنهم يملكون مقاليد الإعلام على مستوى الدنيا، وكفى بامبراطورية الإعلامي الصهيوني روبرت مردوخ مظلة لهؤلاء، وهو الذي قال صراحة إن الجنس رسالته، ونشره قضية قضاياه!
     ولن أدخل بك قارئي الكريم في مستنقع الاستباحة الغربي، بل سأطوف بك حول البركة العربية الآسنة التي تركز منذ سبعة عقود على الأقل على العري والزنا (الصداقة والحرية كما يسمونها) والمومس الشريفة، والراقصة المناضلة، والفتاة المتحررة التي تدوس القيم تحت شعار (أنا حرة) وتتبني كتابات الأدباء المنسلخين المستغربين بشكل سافر، وتحولها إلى أعمال مرئية، لتنشر ثقافة (العوازل الذكرية، وحبوب منع الحمل) وبدأت مصر العربية المسلمة التي فيها قبور آل البيت والشافعي وابن حجر وابن دقيق العيد ومشايخ الأزهر، والتي أخرجت شلتوت ورشيد رضا وخطاب السبكي وآل شاكر وأبا زهرة والغزالي والقرضاوي وسيد سابق وحسن البنا ومئات من أمثالهم، تنتج أفلامًا تكتب عليها (للكبار فقط)  بعد ضوء أخضر – من أي شيطان لا أدري - صرح لها بذلك، وقد كانت تنتج أفلام (الكبار فقط) من قبل دون أن تكتب عليها هذه العبارة، والمعنى السافر لذلك أننا في زمن تتبجح فيه السينما العربية المسلمة ولا تستتر، وتنتج أفلام بورنوجرافي يمثلها (نجوم ونجمات) يحملن أسماء أحمد وحسن ومحمود وخالد.. وقد أشرت إلى الإنتاج التلفزيوني (الرمضاني) في حلقة سابقة، واكتشفت أن الرقم هائل بشكل بشع.. وقد ساءلت نفسي من ومتى وكيف وأين تم هذا الكم الذي يحتاج مليارات؟
      ثم كيف بالحال بعد رمضان، وكم حجم الغثاء العربي الذي تضخه فضائيات الزبالة في العقل العربي طوال العام وليس في رمضان فقط، وبدأت أستقصي الأمر لأصدم بحقيقة مروعة، تكشف مدى ما تنفقه الدول الجائعة العارية الظالمة لدعم هذا البلاء، وطبعًا لا أحتاج لأقول: لماذا؟ ومن وراءه؟ ومن أين يأتي المال لذلك؟ وما الخطوط الرئيسة التي يروج لها هذا الإعلام:
      فارصد معي عدد القنوات (العربية فقط) واسمح لي أن أبدًا من العراق لأن للبدء بها دلالة لن تخفى على أحد:
      قناة الشرقية الفضائية/ قناة البغدادية/ قناة الرافدين/ قناة بغداد/ قناة كردستان الفضائية/ قناة زاكروس الفضائية/ قناة كرد سات الأخبارية/ قناة نوروز الفضائية/ قناة كلي كردستان الفضائية/ قناة العراقية/ قناة الرأي/ قناة الغدير الفضائية/ قناة الفرات الفضائية/ قناة الأنوار الفضائية/ قناة المهدي الفضائية/ قناة أهل البيت/ الفضائية/ قناة الأنوار2 / قناة الاتجاه الفضائية/ قناة المسار الأولى/ قناة بلادي الفضائية/ الأنبار/ كربلاء/ صلاح الدين/ الموصلية/ العهد/ الفيحاء/ البابلية/ الرياضية العراقية/ الفرقان/ آفاق/ المسار/ السلام/ الحرية (تخيل! وليست هذه كل القنوات بل ما حصرته من قنوات شعب ضائع مشتت مجزأ مطحون فاقد لكل معاني الحياة)!
      ومن مصر: قناة النيل للأخبار/ قناة النيل للأسرة والطفل/ قناة النيل الثقافية/ قناة المنارة/ قناة التنوير/ قناة النيل للتعليم الابتدائي/ قناة النيل للرياضة/ قناة النيل الدراما/ قناة النيل لايف/ قناة النيل كوميدي/ قناة النيل منوعات/ قناة دريم 1/ قناة دريم 2/ قناة الحياة 1 قناة الحياة 2/ القناة الفضائية المصرية/ قناة مودرن سبورت/ قناة وادي/ دجلة سبورت/ قناة النادى الأهلي/ قناة OTV/ قناة ON TV/ قناة الفراعين/
ومن سوريا: تلفزيون المشرق (أورينت)/ القناة الفضائية السورية/ قناة شام الفضائية/ التلفزيون السوري/ قناة مسايا/ تلفزيون الدنيا/ قناة الدراما السورية/ قناة الرأي السورية/ قناة سورويو/ سبيس تون ( سبيس باور/ سبيس تون/ سبيس تون الفارسية/ سبيس تون الكورية....) سبيس باور.....إلخ!
ومن السعودية: غير السعودية الأولى والثانية وأخواتها: مركز تلفزيون الشرق الأوسط/ إذاعة وتلفزيون العرب (ART)/ شبكة أوربت شوتايم/ روتانا( روتانا زمان/ روتانا سينما/ روتانا كليب..........) / فوكس موفيز!
ومن  الكويت: قناة فنون/ الفضائية الكويتية/ قناة الراي/ قناة المشكاة/ قناة العدالة/ قناة المختلف/ قناة سكوب: قناة غراس/ قناة فلاش/ قناة الوطن/ قناة الوطن بلس/ قناة العربي/ قناة البيرق/ قناة الصباح/ قناة الكوت.
ومن الإمارات: قناة ون تي في/ تلفزيون دبي/ سما دبي/ قناة 1-MBC/ قناة 2-MBC/ قناة 3-MBC/ قناة 4-MBC/ قناة ، ACTION-MBC/ إم بي سي/ إم بي سي بلاس دراما/ إم بي سي ماكس/ إم تي في/ إم‌ بي‌ سي الفارسية/ أبو ظبي الأولى/ الثانية / الرياضية.........................قناة إنفنيتي الفضائية!
ومن السودان: قناة السودان الفضائية/ قناة زول/ قناة الشروق/ قناة طيبة الفضائية/ قناة ساهور/ قناة النيل الأزرق/ قناة هارموني
ومن المغرب: ميدي 1 سات/ المغربية الأولى/ المغربية الثانية/ المغربية الرابعة/ القناة السادسة المغربية/ المغربية الرياضية/ التلفزة الجهوية للعيون/ افلام تي في/ قناة ضياء/ قناة أطلس!
ومن الأردن الهاشمية: التلفزيون الأردني/ قناة نورمينا/ قناة 7stars/ قناة بترا/ قناة وطن/ قناة فرح..
ومن فلسطين السليبة: تلفزيون فلسطين/ فضائية الأقصى/ قناة القدس/ الفلسطينية/ قناة فلسطين المستقبل الفضائية/ قناة فلسطين الغد/ قناة فلسطين اليوم/ قناة المنتدى
ومن قطر: تلفزيون قطر/ قناة المجتمع/ قناة الكاس.
ومن تونس: البث التلفزي في تونس/ تونس 7/ تونس 21/ قناة حنبعل/ قناة حنبعل الشرق/ قناة حنبعل الفردوس/ قناة نسمة
ومن اليمن: قناة عدن/ قناة اليمانية/ قناة سهيل/ قناة اليمن الرسمية/ فضائية السعيدة/ قناة سبأ!
ومن الجزائر: التلفزيون الجزائري (الأولى) كنال الجيري CANAL ALGERIE/ الجزائرية الثالثة/ الأمازيغية (أو الجزائرية الرابعة)/ BERBERE TV/ BERBERE JEUNESSE/ BERBERE MUSIC/ BEUR TV
أضف إلى ذلك: قناة otv/ قنوات art/ قنوات أوربت/ قنوات ميلودي/ قناة مزيكا/ قناة onetv/ قناة سبيس تون/ قناة المستقبل/ قناة أبوظبي/ القناة الفضائية المصرية - LBC/ روسيا اليوم/ قناة المستقلة/ قناة الحوار/ قناة ANN/ قناة التركية.... إلخ
وقد رفعت القنوات الدينية الإسلامية، والقنوات التعليمية، ومجموعة الجزيرة بحكم طبيعتها الإيجابية والمفيدة..
كما لم أشر للكم الهائل من القنوات الأجنبية الترفيهية والداعرة المتجهة للعقلية العربية الإسلامية لاستلابها وقتلها.. وأدع التعليق لك قارئي العزيز!
 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين