نداء عاجل إلى موقظي الفتنة في بيروت 

إلى كل مسؤول ديني أو سياسي عن عصبة النفاق المفلسة التي احتكرت الفجور والطعن بأم المؤمنين رضي الله عنها وإقحامها في حفل البذاءة السياسية لإيقاظ الفتنة المذهبية المقيتة "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"

إلى عشاق اجترار الإفك المبين والبهتان العظيم الآمرين بالفحشاء والمنكر

تذكروا ما بشرت به سورة النور - نعمْ النور الذي حُرمتم منه - جزاءَ هذه الجريمة المشهودة : لعنٌ في الدنيا والآخرة وعذابٌ عظيم وعذابٌ أليم وإشهادُ ألسنتكم وأيديكم وأرجلكم عليكم بما كنتم تعملون

يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين

فكفّوا خبث ألسنة أتباعكم عن الشرف العالي لبيت النبوة المحمدية ، ليتوبوا إلى الله جميعا من تكذيبهم صريح الوحي الإلهي قبل فوات الأوان ، فإن الله يمهل ولا يهمل فإذا أخذ لم يفلت

أطفئوا نيران ابن سبأ في شوارعكم وعودوا إلى هدي القرآن العظيم وشمس النبوة المحمدية ولا تتبعوا خطوات الشيطان ، فليس هذا نهج سيدنا علي رضي الله عنه ولا الزهراء ولا الحسن ولا الحسين رضي الله عنهم أجمعين ، وكلهم براء من هذه الجريمة الجماعية التي لا يستفيد منها إلا الاسرائيلي وأعوانه الذين تقولون إنكم تقاومونهم!!!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين