التشابه النفسي يضر أكثر مما ينفع

قد يحسب الناس أن الزوجين المتشابهين كثيراً هما أكثر نجاحاً في زواجهما ، وأسعد في حياتهما !

لكن هذا غير صحيح ، فحين يكون كلا الزوجين سريع الغضب مثلاً ، فإن الطلاق أقرب ما يكون إليهما .

بينما لو كان أحدهما سريع الغضب والآخر حليماً فإن هذا أدعى لاستقرار حياتهما الزوجية ونجاحها إلى حد كبير .

ولقد أكدت دراسة علمية ذلك ، فقد أجرى مجموعة من علماء النفس بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية دراسة علمية حديثة أفادت بأن الشريكين الأكثر تماثلاً وتشابهاً في الصفات والعادات هم الأكثر عرضة للانفصال وعدم الاستمرار على الصعيد العاطفي والاجتماعي .

وقال الباحثون إن الزوجين المتشابهين نفسياً هما أكثر عرضة للنزاع ومن ثم الانفصال من الزوجين المختلفين في الصفات والأفعال .

وجاءت هذه النتيجة بعد أن درس علماء النفس الملامح النفسية لحوالي 732 زوجاً وزوجة ، من خلال سؤالهم عن الرضا العام ، ومستوى القرب بينهم ، وتفكيرهم في الانفصال ، وتعرضهم للاكتئاب .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين