خمسة ملايين أرملة وطفل يتم في العراق بعد سبع سنوات تحت وطأة الاحتلال




الرياض ـ لها أون لاين(صحف): بعد مرور أكثر من سبع سنوات على احتلال العراق، تواجه حوالي مليون أرملة وأربعة ملايين يتيم أوضاعاً صعبة اقتصادياً واجتماعياً في العراق، حيث تخصص الحكومة رواتب متدنية جدًا لا تكفي لإعالتهن، ما يدفع بعضهن إلى دورات تأهيل تتولاها منظمات أهلية للحصول على عمل.

ويؤكد الجهاز المركزي للإحصاء ببغداد وجود قرابة مليون أرملة وأربعة ملايين يتيم. وأن مشكلة الأرامل حلقة أساسية ضمن مصاعب اجتماعية تنامت في المجتمع بسبب الاحتلال وما تلاه من ظروف اقتصادية.

إضافة إلى التأثيرات السلبية لهذه الفئة في المجتمع، نظراً لتنامي أعدادها، فالأرامل فئة تواجه العديد من العقبات بسبب معاناتها الكبيرة اقتصادياً واجتماعياً.

وتضاعفت المشكلة وازدادت حدتها في ظل الاحتلال الأمريكي ثم تعاظمت بعد رحيل نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين العام 2003 حتى يومنا هذا، خصوصا مع تصاعد عنف قوات الاحتلال تجاه الشعب العراقي.

وبحسب صحيفة الخليج الإماراتية تقول سهير علي مسؤولة إدارة (مركز تدريب وتطوير الأرامل) ببغداد: "إنها أقامت المركز للتخفيف من حدة معاناة الأرامل والأيتام،  وأن غاية المركز تدريب وتطوير الأرملة لكي تكون مؤهلة للعمل والاعتماد على نفسها اقتصادياً أولا وقبل كل شيء".

وتضيف "فتحنا ورشاً تدريبية في التمريض والكمبيوتر والخياطة واللغة في مركزنا. وتستفيد الأرملة من تعلم إحدى هذه الاختصاصات للاعتماد على نفسها".

وتوضح "يبلغ عدد المستفيدات 1850 أرملة، يخضعن لدورات تدريبة مدتها شهران، تضم كل منها بين 40 إلى 50 متدربة، يتلقين دروساً ثلاثة أيام في الأسبوع. وتتقاضى الأرملة ستة آلاف دينار (5 دولارات) عن كل يوم تحضره ككلفة نقل نظراً للظروف الصعبة التي تعيشها"
أخبار لها أون لاين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين