15 يوماً من نضال التحرر من الفساد 3 سنين بلا إصلاح فجاء وقت التغيير

توقفت هيئة علماء المسلمين في لبنان عند التطورات التي وصلت إليها الساحة الداخلية، ويهمها بيان ما يأتي:

- نثمن الإنجازات المادية والمعنوية التي حققها الشعب الثائر بتضحياته، وثباته أمام ضغوطات الدولة وغارات الشبيحة - هذا الثبات الذي هو موضع تقدير - سعياً لإقصاء كل أركان العهد الفاسد.

- نثني على وَعي الشعب بالمحافظة على معنوياته المرتفعة رغم الشائعات. ونُكْبِر انضباطه بعدم الانزلاق إلى فخ المواجهة مع الجيش رغم التخطيط لذلك من بعض الجهات المجرمة.

- نؤكد على الجيش والأجهزة أداء واجبها بحماية المعتصمين، لا التفرج على الشبيحة المعتدين، فضلاً عن أن يواجه هو المعتصمين بالحديد والنار، الأمر الذي نرفضه ونحذر من خطر عواقبه، ولا زلنا ننتظر تكريس مصداقيته بمعاقبة العناصر المتجاوزين أو الضباط الآمرين.

- نلح على الأحرار تنسيق حراكهم السلمي بالحكمة التي تحقق الأهداف العليا والمصالح المشتركة بين كل اللبنانيين، وأن يتمثلوا في سلوكهم القيم الراقية التي تصبو الثورة إليها، وتجنب أي شكل من العصبيات الطائفية والحزبية التي تروجها فلول الفاسدين.

- نعيد التأكيد من جديد على وجوب سقوط كل أعمدة هكيل الفساد وضرورة تشكيل حكومة من شخصيات نزيهة متخصّصة بعيدة عن الانتماء للأحزاب التي خرّبت ونهبت البلد، ونحذّر من الانشغال بطرح موضوع قانون موحّد للأحوال شخصية فهي خطّ أحمر عند المسلمين ومن الخصوصيات الدينية التي كفلها الدستور، في حين أن الواجب هو القيام بإلغاء الطائفية السياسية منبع المحسوبيات والفساد !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين