موقف هيئة علماء لبنان من ثورة الشعب اللبناني

خلاصة المقابلة التي أجراها *الأستاذ سعد اسكندراني* اليوم على *إذاعة الفجر* مع رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ حسن قاطرجي حول موقف *الهيئة* من *ثورة الشعب اللبناني* :

- هيئة العلماء ضد الظلم و الفساد في كل بلد ولذلك ناصرت *الثورة العملاقة السورية* ضد أعتى استبداد واليوم تقف مع الشعب اللبناني ضد منظومة السلطة الفاسدة باسم الدين

-من أهم أهداف الهيئة:

*إحياء رسالة العلماء

*الانتصار للمظلوم ومواجهة الظلم

*المطالبة بالقضاء على الهيكل الفاسد في الدولة اللبنانية

-يجب عدم استخدام الدين ليكون كهنوتاً للفاسدين :

*الدين طالب بطاعة ولي الأمر الذي يحكم بكتاب الله، وطالب أيضاً بالإنكار على الحاكم عندما يظلم ويستبد،

وليس من السنّة السكوت على الظلم والفساد والاستبداد...

*يجب أن نحمل راية الإصلاح ومواجهة الاستبداد وأن نطرح رؤيتنا التي ترضي الله تعالى

- يوجد قاسم مشترك مع المشاركين في الثورة ضد الظلم، ونحن أمام خيارين: إما الانكفاء الذي لا يؤدي إلى أيّ خير أو إيجابية بل المساعدة على تكريس هذا الظلم، وإما أن نشارك ويكون لنا دور إيجابي وفعل خير... 

-وعن دور المشايخ وأهل العلم والدعوة:

المطلوب الإيمان بالله والتوكل عليه وتقديم رؤية واضحة وتحشيد الطاقات واستثمار القاسم المشترك مع كل الأطياف باتجاه الخير الذي يطلبه ديننا

-في الختام:

*هذه الانتفاضة العارمة فرصة لكل حرّ بشرط أن نتسلّح بالوعي والبرنامج

*وأن لا يكون الدين منفصلاً عن هموم الناس والإحساس بأوجاعهم

*وأن نؤكد على توحيد صفوف أهل العلم في الانتفاضة على الاستبداد باسم الدين أو على البلادة من بعض الجهات تجاه الأوضاع السائدة البئيسةالضاغطة، والخلاص من التديّن السلبي !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين