الجوائح في الإسلام (22)

(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) صدق الله العظيم.

طاعون دمشق

في المحرم من سنة (784هـ/1382م) وقع الطاعون بدمشق، وتزايد في صفر حتى قارب الثلاثمائة ميت يومياً، ثم تناقص العدد، ويقال جاوز الأربعمائة، ثم تناقص في ربيع الآخر إلى الثمانين.

طاعون حلب

في سنة (787هـ/1385م) حل الطاعون في حلب، ويقال إنه زاد عدد الأموات على ألف نفس يومياً.

فناء الإسكندرية

وقع في سنة (788هـ/1386م) فناء فظيع بالإسكندرية فكان يموت في كل يوم نحو مئة نفس.

وباء البقر في مصر

في شعبان من عام (794هـ/1392م) وقع وباء غريب في البقر حتى كاد إقليم مصر أن يفنى منها.

طاعون حلب

حل الطاعون في حلب سنة (795هـ/1392م)، وكان الموتى في كل يوم خمسمائة نفس وأكثر، وتناقص في أواخر السنة. ومات فيه عدد من أعيان المدينة.

وباء بغداد

وقع في بغداد سنة (797هـ/1394م) وباء مجهول أجبر السكان على إخلاء المدينة، ففر سلطانها إلى الحلة، فأقام بها، وأعقب الوباء غلاء.

وباء مصر

ضرب مصر سنة (800هـ/1397م) وباءً فظيعاً في ربيع الأول، وكانت بدايته في الوجه البحري، وصل إلى القاهرة فمرض أكثر الناس .

طاعون بلاد الشام

وقع في صفر سنة (812هـ/1409م) طاعون بحمص وحماة وطرابلس، ومات به خلق كثير، حتى قيل أنه بلغ من مات من هذا الطاعون ما يزيد على خمسين ألفاً في دمشق وحدها، وخلت عدة قرى، وبقيت الزروع قائمة لا تجد من يحصدها.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين