مختارات من تفسير

السؤال الأول:

هل قوله تعالى {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} هو صيغة دعاء ؟

الجواب:

هذا دعاء، ولا دعاء مفروض على المسلم قوله غير هذا الدعاء، فيتوجب على المسلم قوله عدة مرات في اليوم، وهذا بدوره يدلّ على أهمية الطلب، وهذا الدعاء له أثره في الدنيا والآخرة، ويدلّ على أنّ الإنسان لا يمكن أن يهتدي للصراط المستقيم بنفسه إلا إذا هداه الله تعالى لذلك. وإذا تُرك الناس لأنفسهم لذهب كل إلى مذهبه ولم يهتدوا إلى الصراط المستقيم ,وبما أنّ هذا الدعاء في الفاتحة ولا صلاة بدون فاتحة؛ فلذا يجب الدعاء به في الصلاة الفريضة , وهذا غير دعاء السنة كما في قوله تعالى: [وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ] [البقرة:201].

السؤال الثاني:

ما معنى الهداية ؟ وهل فعل (هدى) لازمٌ أم متعدٍّ؟

الجواب:

الهداية : هي الإلهام والدلالة، وهي الإرشاد لطريق الحقِّ والهدى والدلالة عليه والتبيين , وفعل الهداية ( هدى يهدي ) في العربية قد يتعدَّى بثلاث طرق :

آ ـ بنفسه دون حرف جر، مثل قوله تعالى{اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} حيث تعدى الفعل بنفسه.

ب ـ وقد يتعدى بإلى، كقوله تعالى: [وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] [الشورى:52] [وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى] [النازعات:19] .

ج ـ وقد يتعدى باللام: [الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا] [الأعراف:43] [بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ] [الحُجُرات:17].

وذكر أهل اللغة أنّ الفرق بين التعدية بالحرف والتعدية بالفعل نفسه هو :

1ـ التعدية بدون حرف تقال لمن يكون في الطريق أو الصراط ولمن لا يكون فيه، كقولنا : هديته الطريقَ، قد يكون هو في الطريق فنعرّفه به، وقد لا يكون في الطريق فنوصله إليه.

شواهد قرآنية : 

آ ـ استعملت لمن هم خارج الطريق أو الصراط :

[فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا] [مريم:43] الآية خطاب لأبي إبراهيم عليه السلام، وأبو سيدنا إبراهيم لم يكن في الطريق. 

[وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا] [النساء:68] والمنافقون ليسوا في الطريق.

ب ـ واستعملت لمن هم في الصراط :

[وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا] [إبراهيم:12] قيلت في رسل الله تعالى.

[وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا] [الفتح:2] الآية خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والرسول مالك للصراط, فاستعمل الفعل المعدّى بنفسه في الحالتين.

2 ـ أنّ التعدية بالحرف تستعمل عندما لا تكون الهداية فيه، بمعنى أنّ المهديَّ كان خارج الصراط فهداه الله له فيصل بالهداية إليه، لذلك فإن التعدية ( باللام وإلى) لمن لم يكن في الصراط، كقوله تعالى: [فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ] [ص:22] [قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ] [يونس:35].

وتستعمل (هداه له) بمعنى (بينه له).

السؤال الثالث:

ما مراحل الهداية؟

الجواب:

الهداية على مراحل وليست هداية واحدة , فالبعيد عن الطريق (الضال ) يحتاج من يوصله إليه ويدله عليه (فنستعمل هداه إليه) والذي يصل إلى الطريق يحتاج إلى هادٍ يعرّفه بأحوال الطريق وأماكن الأمن والنجاة والهلاك للثقة بالنفس, ثم إذا سلك الطريق في الأخير يحتاج إلى من يريه ويبين غايته, واستعمل سبحانه اللام [الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ] [الأعراف:43] وهذه خاتمة الهدايات.

ونلخِّص ما سبق على النحو التالي:

-إنسان بعيد يحتاج من يوصله إلى الطريق نستعمل الفعل المتعدي بإلى .

-إذا وصل إلى الطريق ويحتاج إلى من يعرّفه بالطريق وأحواله نستعمل الفعل المتعدي بنفسه.

-إذا سلك الطريق ويحتاج إلى من يبلغه مراده وغايته نستعمل الفعل المتعدي باللام.

والهداية مع اللام لم تستعمل مع السبيل أو الصراط أبداً في القرآن؛ لأنّ الصراط ليس غاية وإنما وسيلة توصل للغاية , واللام إنما تستعمل عند الغاية. وقد اختص سبحانه الهداية باللام له وحده أو للقرآن لأنها خاتمة الهدايات كقوله: [إِنَّ هَذَا القُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ] [الإسراء:9] وقوله : [يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ] [النور:35].

السؤال الرابع:

هل جاءت الهدايات كلها بمعنى واحد مع اختلاف الحروف ؟

الجواب:

لا ، والأمثلة التالية تبين الفرق :

آ ـ قوله تعالى: [قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى] [يونس:35].

جاءت يهدي للحق المقترنة بالله تعالى؛ لأنّ معنى الآيات تفيد : (هل من شركائكم من يوصل إلى الحق، قل الله يهدي للحق) الله وحده يرشدك ويوصلك إلى خاتمة الهدايات، ويعني أنّ الشركاء لا يعرفون أين الحق, ولا كيف يرشدون إليه ويدلون عليه.

ب ـ قوله تعالى :[يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] [المائدة:16].

استعمل الهداية معدّاة بنفسها بدون حرف، واستعملها في سياق واحد مع الفعل المعدّى بإلى لأنّ معنى الآيات : أنه من اتبع رضوان الله وليس بعيداً ولا ضالاً استعمل له الفعل المعدى بنفسه , والذي في الظلمات هو بعيد عن الصراط ويحتاج إلى من يوصله إلى الصراط ؛ لذا قال : [وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] استعمل الفعل المعدى بإلى .

السؤال الخامس:

في آية الفاتحة تعدّى فعل الهداية بنفسه؛ فما دلالة ذلك ؟

الجواب:

في قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} (الفعل معدّى بنفسه) وهنا استعمل هذا الفعل المعدّى بنفسه لجمع عدة معانٍ، فالذي انحرف عن الطريق نطلب من الله تعالى أن يوصله إليه، والذي في الطريق نطلب من الله تعالى أن يبصّره بأحوال الطريق والثبات والتثبيت على الطريق.

السؤال السادس:

كم مرة جاء فعل الهداية بصوره المختلفة في القرآن الكريم ؟

الجواب:

لقد جاء فِعلُ ـ هدى ـ ومشتقاته في القرآن على 68 صيغة وبتكرار 314 مرة وذلك حسب الجدول التالي :

 

السؤال السابع:

لماذا لم تأت الصيغةٌ مثلاً ( إيانا أهدِ ) كما في الآية السابقة ؟

الجواب:

كما سبق وقدَّمَ سبحانه مفعولي العبادة والاستعانة في:[إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] فلماذا لم يقل سبحانه (إيانا اِهدِ)؟ 

هذا المعنى لا يصح، فالتقديم بإياك نعبد وإياك نستعين تفيد الاختصاص، ولا يجوز أنْ نقول : (إيانا اِهدِ) بمعنى خُصَّنا بالهدايةِ ولا تهدِ أحداً غيرنا، فهذا لا يجوز، لذلك لا يصح التقديم هنا. المعنى تطلَّب التقديم في المعونة والاستعانة ولم يتطلَّبه في الهداية ؛ لذا قال: (اهدنا الصراط المستقيم)

السؤال الثامن:

لم قال : اهدنا ، ولم يقل : اهدني؟

الجواب:

لأنه مناسب لسياق الآيات السابقة، وكما في آيات الاستعانة والعبادة اقتضى الجمع في الهداية أيضاً ، كما أنّ فيه إشاعة لروح الجماعة وقتلاً لروح الأثرة والأنانية، وفيه نزع الأثرة والاستئثار من النفس بأنْ ندعو للآخرين بما ندعو به لأنفسنا.

والاجتماع على الهدى وسير المجموعة على الصراط دليل قوة، فإذا كثر السالكون يزيد الأنس ويقوى الثبات, فالسالك وحده قد يضعف وقد يمل أو يسقط أو تأكله الذئاب, فكلما كثر السالكون كان أدعى للاطمئنان والاستئناس.

والاجتماع رحمة والفرقة عذاب,ويشير الله تعالى إلى أمر الاجتماع والأنس بالاجتماع وطبيعة حب النفس للاجتماع، كما ورد في قوله الكريم: [وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا] [النساء:13] فكلمة {خَلِدِينَ} جاءت بصيغة الجمع ؛ لأنّ المؤمنين في الجنة يستمتعون بالأنس ببعضهم، بينما قوله تعالى:[وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ] [النساء:14] هذا في العذاب فيزيد على عذاب الكافر عذاب الوحدة، فكأنما عذبه الله تعالى بشيئين: النار والوحدة.

لذلك عندما قال سبحانه وتعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} فيه شيءٌ من التثبيت والاستئناس .

وهذا الدعاء ارتبط بأول السورة وبوسطها وآخرها؛ لأنّ: [الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ] مهمة الرَّبِّ وهي الهدايةُ , وكثيراً ما اقترنت الهدايةُ باسمِ الرَّبِّ فهو مرتبطٌ برب العالمين، وارتبط بقوله: [الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] لأنّ من هداه الله فقد رحمه، وأنت الآن تطلب من الرحمن الرحيم الهداية, أي : تطلب من الرحمن الرحيم ألا يتركك ضالاً غير مهتد.

ثم قال: [إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] فلا تتحقق العبادة إلا بسلوك الطريق المستقيم, وكذلك الاستعانة , ومن الاستعانة طلب الهداية للصراط المستقيم: [صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ] {الفاتحة:7} أي: صراط الذين سلكوا الصراط المستقيم: [وَلَا الضَّالِّينَ] والضالون هم الذين سلكوا غير الصراط المستقيم , فالهداية والضلال نقيضان و [الضَّالِّينَ] نقيض الذين سلكوا الصراط المستقيم.

السؤال التاسع:

ما دلالة الفعل (هدى) ؟ و لماذا لم يستخدم الفعل أرشد أو دلّ مثلاً ؟

الجواب:

1ـ تختلف دلالة الفعل (هدى) باختلاف الحرف المصاحب له (هداه ، هداه إلى, هداه لـ) : والتعبير (هداه إلى الشيء) يشير إلى بُعده كما هو مبين في السؤال الثالث من هذه الآية , بينما الأفعال : بيّن ودلّ وأرشد كلها تعطي معنى الإيضاح والتبيين.

2 ـ أيضاً يوجد شيء في [اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ]: فعلُ الهداية ليس هو مجرد الإرشاد, وإنما الهداية فيها شيء كأنه يكون إلى القلب أيضاً، صحيح هو هداه إلى كذا كأنه أرشده , لكن في استعمالات العرب كأنه يمس شيئاً داخلياً فيه، ومنه الهدية لما تقدمها لإنسان, والهدية غير العطاء, العطاء شيء مادي, بينما الهدية هي أيضاً شيء مادي لكن في داخله نوع من المحبة والحميمية والود, وفي الحديث الشريف «تهادوا تحابوا» وهناك فرق بين أعطيته وأهديته , الهدية فيها شيء قلبيٌّ وكأنّ هذا الشيء جعل القرآن يختار [اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ] لأنه ليس فيها فقط مجرد إرشاد أو إيضاح ، وإنما تتضمن نوعاً من المحبة والود .

السؤال العاشر:

لماذا اختار كلمة (الصراط) بدلا من الطريق أو السبيل؟

الجواب: 

لو لاحظنا البناء اللغوي للصراط هو على وزن (فِعال) بكسر الفاء، وهو من الأوزان الدالة على الاشتمال كالحِزام والشِّداد والسِّداد والخِمار والغِطاء والفِراش، هذه الصيغة تدل على الاشتمال، بخلاف كلمة الطريق التي لا تدل على نفس المعنى. 

الصراط يدل على أنه واسع رحب يتسع لكل السالكين , أمّا كلمة طريق فهي على وزن فعيل بمعنى مطروق أي مسلوك , والسبيل على وزن فعيل ونقول أسبلت الطريق إذا كثر السالكون فيها، لكن ليس في صيغتها ما يدل على الاشتمال. فكلمة الصراط تدل على الاشتمال والوسع, وهذا في أصل البناء اللغوي . 

(قال الزمخشري في كتابه «الكشاف» :الصراط من صرط كأنه يبتلع السبل كلما سلك فيه السالكون وكأنه يبتلعهم من سعته).

السؤال الحادي عشر:

ما المعاني الأخرى من النظائر والوجوه للفظة ( الهدى ) ؟

الجواب:

لفظة ( الهدى ) وردت في القرآن الكريم بمعانِ متعددة منها :

1 ـ بمعنى البيان , كقوله تعالى :[أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ] [البقرة: ٥].

2 ـ بمعنى الدين , كقوله تعالى : [قُلْ إِنَّ الهُدَى هُدَى اللهِ] [آل عمران: 73].

3 ـ بمعنى الإيمان , كقوله تعالى: [وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى] [مريم: 76].

4 ـ بمعنى الداعي , كقوله تعالى : [وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ] [الرعد: 7] [وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا] [الأنبياء: 73].

5 ـ بمعنى الرسل والكتب , كقوله تعالى : [فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} [البقرة: 38].

6 ـ بمعنى المعرفة , كقوله تعالى : [وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ] [النحل: 16].

7 ـ بمعنى الرشاد , كقوله تعالى : [اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ] [الفاتحة: 6].

8 ـ بمعنى القرآن , كقوله تعالى : [وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الهُدَى] [النجم: 23].

9 ـ بمعنى التوراة , كقوله تعالى :[وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الهُدَى] [غافر: 53].

10 ـ بمعنى الحجة , كقوله تعالى :[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لَا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ] [البقرة: 258].

11 ـ بمعنى التوحيد , كقوله تعالى :[وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا] [القصص: 57].

12 ـ بمعنى السُنّة , كقوله تعالى : [وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ] [الزخرف: 22].

13 ـ بمعنى الإصلاح , كقوله تعالى : [وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الخَائِنِينَ] [يوسف: 52].

14 ـ بمعنى الإلهام , كقوله تعالى :[ الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى] [طه: 50].

15 ـ بمعنى التوبة , كقوله تعالى : [إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ] 

والله أعلم .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين