تصحيح مفاهيم التدين المشوه

من أعظم صور الجهاد الفكري والعلمي في عصرنا، هو تصحيح مفاهيم التديّن المشوّه فكرا وسلوكا، ذلك أن الكثير من صور هذا التدين ليس مجرد فهم أو سلوك طارئ او سريع، بل هو حالة تراكمية متجذرة، ممتدة في الماضي البعيد او القريب، حتى اصبح أصلا في منظومات الفهم والسلوك، وإصلاح هذا الإشكال يحتاج إلى جهد استثنائي وطويل.

ومن أمثلة صور هذا التدين:

_ ربط الزهد بالفقر.

_ مفاهيم عن المرأة مثل القول: إن صوت المرأة عورة بإطلاق.

_ نقد المفطر في رمضان أكثر من نقد تارك الصلاة.

_ تبرير الظلم للمخالف في الدين أو المذهب.

_ مفهوم تفضيل الخوف على الرجاء مطلقا في التعامل مع الله أو العكس.

_ التركيز على حقوق الآباء دون حقوق الأبناء.

_ تحريم الفنون بإطلاق أو إباحتها بإطلاق.

_ اقتصار مفهوم العبادة على الشعائر التعبدية.

_ التبرير للظلم بحجة وجود النية الحسنة.

_افتراض التعارض بين الدنيا والآخرة.

_ تصور أن الحكم الاسلامي هو في تطبيق الحدود ومعاقبة المذنبين فحسب. 

_ إضفاء الشرعية على الرشوة من خلال تسميات عدة.

وغيرها كثير .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين