((سورة ق))
((بيان البراهين على البعث))
هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان البراهين على البعث))، فقد تحدثت السورة عن:
• مقالة المنكرين للبعث: أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿٣﴾.
• وإحياء الأرض: رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ﴿١١﴾.
• ويوم القيامة: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾.
• ويوم الخروج: يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿٤٢﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نوقن بالبعث بعد الموت.
((سورة الذاريات))
((الرزق من الله وحده))
هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((الرزق من الله وحده))، فقد تحدثت السورة عن:
• أسباب الرزق: وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾.
• وشكر الرزق: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾.
• وأنه مضمون: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾.
• وأن الله وحده الرازق: إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ .
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن لا نطلب الرزق إلا من الله، ونشكره عليه.
((سورة الطور))
((إثبات الوحي وتفنيد حجج المكذبين))
هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((إثبات الوحي وتفنيد حجج المكذبين))، فقد تحدثت السورة عن:
• القرآن: وَالطُّورِ ﴿١﴾ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴿٢﴾.
• ووقوع العذاب: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧﴾ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ ﴿٨﴾.
• وتعجيز المكذبين: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾.
• والصبر على التكذيب: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم الرد على المكذبين.
((سورة النجم))
((صدق حقائق الوحي))
هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((صدق حقائق الوحي))، فقد تحدثت السورة عن:
• أن ليس للرسول من الأمر شيء: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴿٤﴾.
• وقد أوحى الله إليه في المعراج: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ﴿٧﴾.
• والأمر بترك المعرضين: فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٢٩﴾ .
• والتعجب من المنكرين: أَفَمِنْ هَـذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿٦٠﴾ .
فالسورة تعلمنا وتريد منا: التصديق بحقائق الوحي.
((سورة القمر))
((بيان مصير المكذبين))
هي سورة مكية في قول الجمهور، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان مصير المكذبين))، فقد تحدثت السورة عن:
• مصير قوم نوح: فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾.
• وقوم عاد: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴿١٩﴾
• وقوم ثمود: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿٣١﴾
• وقوم لوط: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ﴿٣٤﴾
• وتيسير القرآن: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٤٠﴾
• وقوم فرعون: كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٤٢﴾
• وكفار قريش: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿٤٥﴾
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعتبر بمصائر المكذبين.
((سورة الرحمن))
((بيان نعم الله تعالى))
هي سورة مكية في قول الجمهور، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان نعم الله تعالى))، فقد تحدثت السورة عن:
• نعمة تعليم القرآن: الرَّحْمَـنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾.
• والخلق: خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾
• وتلبية السائلين: يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾.
• وثواب الجنة: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿٤٦﴾.
• والجزاء بالمثل: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴿٦٠﴾.
• وذم تكذيب النعم: فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٧﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف نعم الله فلا نجحدها.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول