معا نتدبر القرآن (22) سور ق والذاريات والطور والنجم والقمر والرحمن

((سورة ق)) 

((بيان البراهين على البعث))

هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان البراهين على البعث))، فقد تحدثت السورة عن: 

• مقالة المنكرين للبعث: أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿٣﴾.

• وإحياء الأرض: رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ﴿١١﴾. 

• ويوم القيامة: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾. 

• ويوم الخروج: يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿٤٢﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نوقن بالبعث بعد الموت.

((سورة الذاريات)) 

((الرزق من الله وحده))

هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((الرزق من الله وحده))، فقد تحدثت السورة عن: 

• أسباب الرزق: وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾. 

• وشكر الرزق: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾.

• وأنه مضمون: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾.

• وأن الله وحده الرازق: إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ . 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن لا نطلب الرزق إلا من الله، ونشكره عليه.

((سورة الطور)) 

((إثبات الوحي وتفنيد حجج المكذبين))

هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((إثبات الوحي وتفنيد حجج المكذبين))، فقد تحدثت السورة عن: 

• القرآن: وَالطُّورِ ﴿١﴾ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴿٢﴾. 

• ووقوع العذاب: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧﴾ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ ﴿٨﴾. 

• وتعجيز المكذبين: فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾. 

• والصبر على التكذيب: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم الرد على المكذبين.

((سورة النجم)) 

((صدق حقائق الوحي))

هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((صدق حقائق الوحي))، فقد تحدثت السورة عن: 

• أن ليس للرسول من الأمر شيء: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴿٤﴾. 

• وقد أوحى الله إليه في المعراج: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴿٥﴾ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴿٦﴾ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ﴿٧﴾. 

• والأمر بترك المعرضين: فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٢٩﴾ .

• والتعجب من المنكرين: أَفَمِنْ هَـذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ﴿٥٩﴾ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ﴿٦٠﴾ .

فالسورة تعلمنا وتريد منا: التصديق بحقائق الوحي.

((سورة القمر)) 

((بيان مصير المكذبين))

هي سورة مكية في قول الجمهور، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان مصير المكذبين))، فقد تحدثت السورة عن: 

• مصير قوم نوح: فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾. 

• وقوم عاد: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴿١٩﴾ 

• وقوم ثمود: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿٣١﴾ 

• وقوم لوط: إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ﴿٣٤﴾ 

• وتيسير القرآن: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٤٠﴾ 

• وقوم فرعون: كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٤٢﴾

• وكفار قريش: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴿٤٥﴾ 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعتبر بمصائر المكذبين.

((سورة الرحمن)) 

((بيان نعم الله تعالى))

هي سورة مكية في قول الجمهور، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان نعم الله تعالى))، فقد تحدثت السورة عن: 

• نعمة تعليم القرآن: الرَّحْمَـنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾.

• والخلق: خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ 

• وتلبية السائلين: يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾. 

• وثواب الجنة: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿٤٦﴾.

• والجزاء بالمثل: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴿٦٠﴾. 

• وذم تكذيب النعم: فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٧﴾. 

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف نعم الله فلا نجحدها.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين