((سورة غافر))
((خطاب المجادلين في آيات الله))
هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((خطاب المجادلين في آيات الله))، فقد تحدثت السورة عن:
• جدال الكافرين: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّـهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿٤﴾.
• ومخاطبة موسى للمتكبرين: وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾.
• ومخاطبة الرجل المؤمن لقومه: وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿٣٠﴾.
• وأن المجادل ممقوت: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ... ﴿٣٥﴾.
• ومجادلة الكافرين فيما بينهم في النار: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ... ﴿٤٧﴾.
• والتعجب من انصرافهم عن الهدى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف كيف نخاطب المجادلين والكافرين بآيات الله.
((سورة فصلت))
((الاستدلال على صدق القرآن بآيات الله الكونية))
هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((الاستدلال على صدق القرآن بآيات الله الكونية))، فقد تحدثت السورة عن:
• تفصيل القرآن: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾.
• وخلق الأرض: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ... ﴿٩﴾.
• والكفر بالقرآن: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾.
• وخلق الآيات الكونية: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ... ﴿٣٧﴾.
• وعزة القرآن: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾.
• وتبيين الآيات ليظهر صدق القرآن: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ... ﴿٥٣﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نستدل على صدق القرآن بما ذكره من الآيات الكونية.
((سورة الشورى))
((بيان حقيقة الوحي والرسالة))
هي سورة مكية عدا بعض الآيات، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان حقيقة الوحي والرسالة))، فقد تحدثت السورة عن:
• أن الوحي حقيقة: كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣﴾.
• وأن غاية الوحي إنذار الناس: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴿٧﴾.
• وأن الوحي واحد في أصول العقيدة: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ... ﴿١٣﴾.
• وصور الوحي: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا ... ﴿٥١﴾.
• وان الوحي روح ونور وهدى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ... ﴿٥٢﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نوقن بالوحي والرسالة ونعرف حقيقتهما.
((سورة الزخرف))
((التحذير من الانخداع بالدنيا))
هي سورة مكية عدا آية واحدة، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((التحذير من الانخداع بالدنيا))، فقد تحدثت السورة عن:
• المترفين وكفرهم: كَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا ... ﴿٢٣﴾.
• الاستدراج: بَلْ مَتَّعْتُ هَـؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿٢٩﴾.
• وان المنزلة عند الله ليس بالمنزلة الدنيوية: وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَـذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿٣١﴾.
• وان الدنيا لا تعدل شيئا: وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ... ﴿٣٣﴾.
• وحقيقتها أنها: وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾.
• وأن منزلة الدين هي المنزلة الحقة: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾.
• وقيم المتكبرين الزائفة: أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢﴾.
• وقيمة التقوى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾.
فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم القيم والمنازل الحقيقية عند الله وليس القيم الدنيوية الزائفة.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول