معا نتدبر القرآن (20) سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

((سورة غافر))

((خطاب المجادلين في آيات الله))

هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((خطاب المجادلين في آيات الله))، فقد تحدثت السورة عن: 

• جدال الكافرين: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّـهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴿٤﴾.

• ومخاطبة موسى للمتكبرين: وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾.

• ومخاطبة الرجل المؤمن لقومه: وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ ﴿٣٠﴾.

• وأن المجادل ممقوت: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ... ﴿٣٥﴾.

• ومجادلة الكافرين فيما بينهم في النار: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ... ﴿٤٧﴾.

• والتعجب من انصرافهم عن الهدى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾.

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نعرف كيف نخاطب المجادلين والكافرين بآيات الله.

((سورة فصلت))

((الاستدلال على صدق القرآن بآيات الله الكونية))

هي سورة مكية، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((الاستدلال على صدق القرآن بآيات الله الكونية))، فقد تحدثت السورة عن: 

• تفصيل القرآن: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾.

• وخلق الأرض: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ... ﴿٩﴾.

• والكفر بالقرآن: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾.

• وخلق الآيات الكونية: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ... ﴿٣٧﴾.

• وعزة القرآن: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾.

• وتبيين الآيات ليظهر صدق القرآن: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ... ﴿٥٣﴾.

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نستدل على صدق القرآن بما ذكره من الآيات الكونية.

((سورة الشورى))

((بيان حقيقة الوحي والرسالة))

هي سورة مكية عدا بعض الآيات، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((بيان حقيقة الوحي والرسالة))، فقد تحدثت السورة عن: 

• أن الوحي حقيقة: كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣﴾.

• وأن غاية الوحي إنذار الناس: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴿٧﴾.

• وأن الوحي واحد في أصول العقيدة: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ... ﴿١٣﴾.

• وصور الوحي: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا ... ﴿٥١﴾.

• وان الوحي روح ونور وهدى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ... ﴿٥٢﴾.

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نوقن بالوحي والرسالة ونعرف حقيقتهما.

((سورة الزخرف))

((التحذير من الانخداع بالدنيا))

هي سورة مكية عدا آية واحدة، والذي نختاره أن مقصد السورة العام هو: ((التحذير من الانخداع بالدنيا))، فقد تحدثت السورة عن: 

• المترفين وكفرهم: كَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا ... ﴿٢٣﴾.

• الاستدراج: بَلْ مَتَّعْتُ هَـؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿٢٩﴾.

• وان المنزلة عند الله ليس بالمنزلة الدنيوية: وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَـذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿٣١﴾.

• وان الدنيا لا تعدل شيئا: وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ... ﴿٣٣﴾.

• وحقيقتها أنها: وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾.

• وأن منزلة الدين هي المنزلة الحقة: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾.

• وقيم المتكبرين الزائفة: أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢﴾.

• وقيمة التقوى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴿٦٧﴾.

فالسورة تعلمنا وتريد منا: أن نتعلم القيم والمنازل الحقيقية عند الله وليس القيم الدنيوية الزائفة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين