الإخفاق بين الفردي والجماعي..وبين الاختياري والاضطراري!

الإخفاق الفردي ، على مستوى الفرد والأسرة :

قد يكلّف المرء، نفسَه ، أو يكلّفه غيره ، بحمل عبء ، هو غير مؤهّل لحمله ، فيخفق في ذلك!

قد يكلّف المرء ، بحمل عبء ، هو رعاية أسرة ، وهو غير مؤهّل له ، فيخفق في ذلك !

الإخفاق الجماعي ، على مستوى الحزب ، والقبيلة ، والدولة :

قد يكلّف فرد ما ، بحمل عبء ، هو: قيادة حزب ، أو قبيلة ، أو دولة .. وهو غير مؤهّل ، لحمل هذا العبء ، فيخفق في حمله !

الإخفاق الاضطراري ، المفروض على الفرد ، أو الأسرة ، أو القبيلة ، أو الحزب ، أو الدولة:

قد يكون الإخفاق اضطرارياً ، مفروضاً على الفرد ، أو الأسرة ، أو القبيلة ، أو الحزب ، أو الدولة :

قد يفرض على المرء ، حمل عبء أسرته ؛ تفرضه الأسرة ، نفسها ، أو العشيرة ، أو جهة غير هذي وتلك .. فيخفق في حمل العبء ؛ لضعفه ، أو عجزه ، أو ظروف خارجة عن إرادته !

وقد يكون الفرد مكلّفاً ، بحمل أعباء قبيلة ، أو حزب ، أو دولة ؛ تكليفاً صادراً ، من جهة داخلية أو خارجية ، لها مصلحة في هذا التكليف ، فيسبّب هذا التكليف ، مصائب ، للجهة التي يحمل العاجز، أو الضعيف ، عبئها !

الإخفاق الاختياري ، الذي يفرضه المرء على نفسه ، أو تفرضه أسرته ، أو قبيلته ، أو حزبه ، أو دولته !

وقد يَفرض المرء ، على نفسه ، حمل عبء ، هو عاجز عن حمله .. كما قد تَفرض حمل العبء ، على الفرد ، جهة ذات مصلحة ، في تحميله الفرد ! وربّما كان التكليف ، لهذا الضعيف ، أو العاجز ، ناجماً عن صراعات ، بين القوى ، داخل المجموعة ، التي كلّفته ؛ فيجني المجموع ، الثمرات المرّة ، من هذا التكليف !

وغنيّ عن البيان ، أن الأهلية ، تشمل شرطين أساسيين ، لا غنى عن أيّ منهما ، وهما : القوّة والأمانة : (إنّ خيرَ مَن استأجرتَ القويّ الأمين) ! فالقوّة تعني أموراً عدّة ، منها ، الخبرة ، والصبر، والقوّة البدنية والفكرية .. وغير ذلك ، ممّا يقتضيه العمل ، المراد القيام به !

أمّا الأمانة ؛ فمعروفة ، ومعروفة الصفات المنبثقة منها !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين