الجوائح في الإسلام (14) طاعون البصرة

(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) صدق الله العظيم.

طاعون البصرة

تفشى الطاعون بالبصرة سنة (80/699)، ففتك بأهلها، ونفقت الآلاف من الحيوانات بسببه.

طاعون مصر

حل طاعون فظيع في مصر سنة (85هـ/704م)، وكان يجرف الناس كالسيل إلى حتوفهم.

طاعون الفتيات

حل الطاعون في بلاد الشام والبصرة وواسط سنة (86هـ/705م). وسماه الناس: (طاعون الفتيات) لأنه أول ما بدأ بالفتيات ثم انتقل إلى الكبار وعم البلاد وحصد النساء والرجال.

طاعون بلاد الشام

وقع في بلاد الشام طاعون مميت سنة (107هـ/725م) فأهلك عدداً لا يحصى من أهلها.

طاعون بلاد الشام

تفشى الطاعون سنة (115هـ/733م) في بلاد الشام، فحصد الناس حصداً، وأهلك من العباد مالا يحصى. وكان نفس الطاعون قد حل بالعراق في السنة التي قبلها وبالعراق والشام في السنة التي بعدها.

طاعون أسلم بن قتيبة

حل هذا الطاعون الفظيع سنة (131هـ/748م) في بلاد الشام والعراق ومصر ومجمل بلاد المسلمين. وقد هلك فيه خلق كثير، حتى قيل: إنه مات في يوم واحد سبعون ألفاً، وقد سموه طاعون (أسلم بن قتيبة)، وقيل بدأ بالبصرة في شهر رجب واشتد في رمضان، ثم خف في شوال، وبلغت الجنائز في اليوم ما يزيد على ألف جنازة.

وجاء في تاريخ ابن الأثير (الكامل في التاريخ): أن هذا خامس عشر طاعوناً وقع في الإسلام حسبما تقدم ذكره في هذا الكتاب. وهذا كله في دولة بني أمية، بل بعض المؤرخين يقولون: إن الطواعين في زمن بني أمية كانت لا تنقطع بالشام، حتى إن الخلفاء كانوا إذا جاء زمن الطاعون يخرجون إلى الصحراء.

وباء العراق

ظهر في سنة (158هـ/774م) وباء عظيم في العراق، أفنى كثيراً من الناس، وتوفي من علته خلق كثير وجم غفير.

وكان ممن مات في هذا الوباء (حيوة بن شريح) و(زفر بن الهذيل).

وباء بغداد والبصرة

وقع في بغداد والبصرة سنة (167/783م) وباء شديد وسعال كثير لم يعرف له دواء، حتى أتى على العشرات من أهل بغداد والبصرة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين