معالم تحفز الهمم وتبعث العزائم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبح أجمعين وبعد.


النفوس البشرية لها أحوالها من الإقبال والإدبار والنشاط والفتور والهمة العالية والخمول، وعندما يعمر القلب بالإيمان بالله تعالى تكون الهمم أقرب إلى العلو والإرتقاء هذا في عامة الخلق ومن باب أولى العلماء والدعاة وحملة الرسالة الإصلاحية وفي هذه الرسالة أذكر نفسي وأحبتي العلماء والدعاة ببعض المعالم التربوية التي تحفز الهمم وتقوي العزائم  بإذن الله.


1. استشعار المسؤولية أمام الله تعالى هو الأساس لأي عمل يراد له النجاح.


2. تقدير أهمية رسالة العلماء والدعاة إلى الله ودورهم في إصلاح الأمة

واستحضار ذلك على الدوام.


3. اللقاء الدوري الثابت للحوار والمذاكرة والتشاور بداية الإقلاع والانطلاق للأمام.


4. الشورى وتعميق دورها أساسٌ في سلامة السير نحو الهدف.


5. العبرة بالعمل والإستمرار لا بالكثرة، والكيف أهم من الكم بشكل دائم.


6. إفلاس وفشل الكثير من الطروحات والمشاريع الإصلاحية يؤكد ضرورة إحياء دور العلماء الربانيين في الإصلاح والتغيير.


7. الصلاح قبل الإصلاح والإخلاص أساس النجاح.
فإلى التحقق بهذه المعاني أيها الأخوة الكرام من العلماء والدعاة والمصلحين وسدد الله الخطى وأعاننا جميعاً على طول الطريق و اقتحام العقبات.


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

د. موسى إبراهيم الإبراهيم

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين