حقيقة فكر الدكتور محمد حبش التنويري

محمد حبش باحث سوري من مواليد دمشق في عام 1962، نشأ في مدرسة الشيخ "أحمد كفتارو" الذي خدم الأنظمة العلمانية مفتياً مدة نصف قرن .

في عام 2010 مُنح حبش درجة دكتوراه شرف من جامعة كرايوفا في رومانيا، تقديراً لبحوثه ونشاطه في "حوار الأديان" ! 

تبنَّى الدكتور حبش مشروع التجديد الديني، والتنوير الإسلامي ، متأثراً بشكل خاص بشيخه كفتارو، وبالمفكر السوري "جودت سعيد" ، لكن سرعان ما انكشف مشروعه عن أفكار صادمة للأصول الإسلامية، ممَّا عرضه للنقد الشديد من قبل علماء الإسلام، بينما لقي قبولاً كبيراً لدى الاتجاهات العلمانية الحداثية من المفكرين العرب !

وقد لخص حبش مشروعه التنويري في "رسالة التجديد" بالنقاط الآتية :

• إخاء الأديان وكرامة الإنسان

• كل حقيقة برهن عليها العلم فهي كلمة الله، لها قوة الكتاب المنزل

• النص القرآني نور يهدي، وليس قيداً يأسر

• السنة النبوية تجربة كفاح رائعة، تُلهم ولا تُلزم

• نظام الحياة في الإسلام كلمة : أنتم أعلم بأمور دنياكم

• القياس على النصوص المقدسة نور على نور، ولكن الحكم للواقع .

• الإسلام دين بين الأديان؛ وليس ديناً فوق الأديان .

• تطوير "الحدود" والاجتهاد فيها من أجل فقه إسلامي مناهض للتعذيب

• الطيبون من كل دين وملة في رحمة الله .

• ضد احتكار الخلاص واحتكار الجنة واحتكارالدين واحتكار الحقيقة

• الأصل عدالة الله، والآخرة غيب، وكل ما ورد عنها مما لا يتفق مع العقل أو العدل فهو وهم يجب تأويله .

• الأخذ بما دلت عليه العقول، وتأويل ما ناقضه من المنقول

وواضح ما في هذه الأفكار من تعارض كبير مع صريح القرآن الكريم، ومن أمثلة ذلك أيضاً ما ورد في كتابه "العقوبات الجسدية وكرامة الإنسان - نحو فقه اسلامي مناهض للتعذيب"الذي دعا فيه إلى إلغاء الحدود التي وردت في القرآن الكريم، ولم يكتف بهذا بل دعا إلى استبدالها بأحكام تنسجم مع مواثيق الأمم المتحدة، ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، جاعلاً من مواثيق هيئة الأمم شريعة بديلة عن شريعة الله عز وجل ! مما يشير إلى طبيعة البذور التي غرست في ذهنه وعقله من قبل شيخه كفتارو وأمثاله من عشاق الفكر الغربي العلماني !

ولا يتوقف حبش عند هذه السقطات القاتلة، بل نراه يعتقد منهج "الخوارج" في تعطيل "الحدود" التي وردت في نصوص قطعية في القرآن الكريم، فنجده يتحدث عن تطبيق هذه الحدود التي فرضها الله عز وجل على جملة من الجرائم، فيرى ضرورة استبدالها بعقوبات أخرى، تتناسب – حسب وصفه – مع كرامة السارق أو قاطع الطريق ! متجاهلاً التحذير الإلهي المزلزل : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} [سورة الأحزاب 36 ]، هذا التحذير فيما إذا قدم المؤمنون حكماً آخر على حكم الله، فكيف ونحن نرى حبش يقدم حكم الكفار على حكم الله ؟!!

وإن عجبت فاعجب مما ورد في مقدمة كتابه إذ تجد أنه اشترط على قارئه التخلّي عن عقله قبل الولوج إلى عالمه العجيب، واشترط عليه ما يشترط الشيخ الصوفي على تلميذه البليد ( أن يكون المريد بين يدي شيخه كالميّت بين يدي الغاسل ) وهو يحذر قارئه بالقول ( لا تعترض فتنطرد ) فهو يفرض هذه المفاهيم الصوفية القاتلة على قارئه، ولا يكتفي بها، بل يزيدها ظلامية بقوله في مقدمة الكتاب ( فإذا كنت ترى أن النصوص لا تحتمل إلّا تأويلاً واحداً، وأن القرآن الكريم ليس فيه منسوخ ولا متشابه ، وأن النص الديني - يعني القرآن الكريم - ليس حمّال أوجه فلن تفيدك هذه القراءة في شيء) وهذا كلام حق لكنه أراد به الباطل، فهو يريد تعطيل عقل المتلقي عن أيّ تأويل آخر للقرآن غير تأويله الشخصي هو، وفي هذا ما فيه من تحكم وإرهاب فكري، وتعنت لا يقبله عقل ولا منطق !

كما أن في هذا التعميم على نصوص القرآن كلها دون تمييز؛ فيه إيهام المتلقي أن القرآن كله من المتشابه وينفي عنه المحكم القطعي متجاهلاً عن سوء قصد الآيات القطعية التي أشار إليها قول الحق تبارك وتعالى : { الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [سورة هود 1]، وهو يلجأ إلى هذا التعميم لكي يعطي لنفسه الحرية المطلقة في التأويل بما يحقق أغراضه والنتائج المعدة مسبقاً، وفي هذا السلوك خروج فاضح عن المنهج العلمي الذي يدعيه !

دعوى التعددية الدينية :

التعددية الدينية مصطلح نشأ في الغرب العلماني، وخلاصة هذه التعددية أن جميع الأديان مظاهر شكلية لحقيقة واحدة، فكلها سواسية، ولا يحق لأحد منها الزعم باحتكار الحقيقة الكاملة ! وبذلك يتجلى المفهوم الحقيقي للتسامح الديني الذي يتبناه حبش، وهو المفهوم الذي يساوي الإسلام القائم على توحيد الخالق بالأديان الوثنية، وفي هذا الفهم خلط عجيب تجعلك في حيرة من أمر هذا الحبش، الذي يقرأ كتاب الله، ثم يذهب هذا المذهب البائس في الفهم !

فالقرآن الكريم يبين بكل وضوح تعدد الرسالات السماوية لكنه يبين في الوقت نفسه أنها كلها تقوم على أساس واحد هو التوحيد، وما عداه فهو الشرك والكفر الذي ينتهي بصاحبه إلى سوء المصير !

ومن هنا ندرك طبيعة الموال النشاز الذي يغنيه حبش بهدف إطراب أصحاب الأديان المناقضة للإسلام، رغبة منه بالظهور في صورة صاحب الفكر الحر ولو كان هذا على حساب دينه، والعلم الذي يدعيه !

وهكذا نرى حبش يسير على غير هدى وراء دعاة التعددية الدينية من أمثال أستاذ الأديان المقارنة الكندي ولفرد سميث (1926 – 2000م) وزميله جون هاورد هيك (1922 – 2012) الأستاذ في فلسفة الدين .. وغيرهما من القائلين بتعددية الأديان الذين يرون أن الإله "يهوه" عند اليهود مثلاً، و "الآب والابن وروح القدس" عند النصارى، و "كريشنا" أو "شيفا" عند الهندوس ... يرون أن هؤلاء جميعاً تجليات متعددة للإله الحق، ومن هنا يرى حبش وأضرابه من دعاة تعدد الأديان أن الاختلافات بين الأديان لا معنى لها، وأن التحول من دين إلى آخر لا مبرر له ولا معنى، بل هو مضيعة للوقت !؟

أما المغالطات الاعتقادية التي يتبناها حبش وأضرابه، فقد لخصناها من مؤلفاته في النقاط الآتية :

1 - الاعتقاد بنسبية الحقيقة، ما يعني نفي الثقة عن الدين عامة، وعن الإسلام خاصة.

2- الاعتقاد بأن بعض النصوص الإسلامية لا قيمة لها، أو هي أساطير تعارض العقل مما يوجب استبعادها .

3- التركيز على الشعائر الدينية الوجدانية مثل التصوف الذي يتجاوز النص .

4- في سبيل التسامح ينبغي التخلي عن القناعات الدينية التي لا تقر بالتساوي مع الآخر، مهما كانت عقيدته الدينية !

5- كل الأديان سواء، ومن ثم لا معنى للتحول من دين إلى آخر، كما مر معنا قبل قليل .

6- التعددية الدينية - التي يتبناها حبش - تبالغ في شأن العقل البشري إلى درجة تضعه مكان الله في تحديد الخير والشر، والصلاح والفساد .

ويدرك أقل عالم بأصول الإسلام أن هذه المفاهيم تتصادم مباشرة مع أصول الدين الحنيف، فكيف جازت على حبش الذي يدعي حمله للشهادات العريضة في الشريعة؟! هذا المسلك لا تفسير له إلا رغبة حبش في تحقيق أغراض شخصية على حساب دينه وعلمه؛ فهو يعلم يقيناً أن الإسلام يقر بتعدد الأديان، ولا يكره أحداً على تغيير معتقده، ويفرض على المسلمين التعايش الحسن مع أهل الأديان الأخرى ولا يشترط تغيير معتقداتهم الدينية، وهذا ما نراه واضحاً جلياً في موقف القرآن الكريم من أهل الكتاب، على الرغم من عدم إقرارهم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وعدم اعتقادهم بنسبة القرآن الكريم إلى الله عز وجل .

وإلى جانب ما عرضناه من الشبهات التي يثيرها حبش، يجدر بنا إضافة الحقائق التالية التي نعتقد أنها تكمل صورة هذا المدعي الذي مازال فتحت له الشاشات يملؤها ضجيجاً وصخباً بدعوى تجديد الخطاب الديني، وفق رؤى عجيبة أخرى نذكر منها :

• ألف محمد حبش عدداً من الكتب منها (النبي الديمقراطي، إسلام بلا عنف، نبي من أجل الإنسان، المرأة بين الشريعة والحياة، المشترك أكثر مما تعتقد، منهج التجديد والإصلاح، الدبلوماسية بدل الحرب) ويدرك كل من اطلع على هذه الكتب محاولات حبش التلفيق بين المفاهيم الغربية العلمانية والمفاهيم الإسلامية !

• هذا إلى جانب نفيه عن الدين احتكار الحقيقة والخلاص؛ وفي هذا مغالطة مفخخة، فمن جهة ليس المسلمون هم الذين ادعوا لأنفسهم احتكار الحقيقة؛ وإنما الذي قررها هو رب المسلمين، بل رب العالمين، ومن ثم فإن اتهام حبش للمسلمين بهذا الاحتكار أنما هو اتهام في الواقع لرب الإسلام والمسلمين .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

• يرى محمد حبش أن كتاب "الصراطات المستقيمة" للمدعو عبد الكريم سروش (هو الاسم المستعار لرجل الدين الإيراني حسين حاجي فرج الدباغ ) وهو كتاب استهدف مؤلفه التشكيك بالصراط المستقيم الذي يقول به القرآن الكريم، والزعم بوجود صراط مستقيم في كل دين بما فيه الأديان الوثنية؛ فلكل دين صراطه المستقيم، ومع هذه الفرية الكبيرة على الله وكتابه نجد حبش يعظم من هذا الكتاب ومؤلفه فيعتبره أروع ما كتب في مواجهة مشاكل المسلمين المحجوبة عقولهم عن اكتشاف ما في العالم من خير ونور !؟ فهذا الحبش، لا يرى الخير والنور إلا في العالم الآخر غير الموحد، حتى إنه لكثرة تعظيمه للبوذية مثلاً تجرأ أحدهم فسأله إن كان سيعتنق البوذية، فكان جواب حبش أعجب من تعظيمه لهذا الدين الوثني، إذ كان جوابه أن الإسلام دين عظيم وهو مرتاح له، ما يعني أن حبش لا يتمسك بالإسلام لاعتقاده به، وإنما يتمسك به من باب ارتياحه الشخصي، وكأن الدين مجرد نزعة وجودية ، فلا غرابة أن يذهب حبش إلى الاعتقاد بفلسفة "وحدة الوجود" على طريقة غلاة المتصوفة فنجده يتبنى شعار: 

عقد الخلائق في الإله عقائداً...وأنا اعتقدت جميع ما عقدوه

وغيرها من هذيان غلاة المتصوفة التي أصابت عدواه حبش فصار يهذي على منوالهم !

ومن المؤسف أن ذهاب حبش إلى هذا الهذيان ليس سببه عدم إدراك حبش لما فيه من زيغ وضلال، وإنما هو جري حبش الأعمى اللاهث وراء فكرة التعددية الدينية، والحماسة غير المنضبطة التي تدفعه إلى المساواة بين القرآن وغيره، فيقول : "القرآن حسن، والسنة حسنة، والحكمة حسنة، والإنجيل حسن، والتوراة حسنة، والمزامير حسنة، وكل ما أنجزه الأولون حسن، نؤمن بكل ما جاء، ولكن نتبع فقط ما هو حسن لزماننا وعصرنا وظروفنا" .

• ويكمل حبش نشر شبهاته فنراه يشكك بالسنة النبوية على طريقة أضرابه من دعاة التجديد المعاصرين، فنجده يشكك ببعض الأحاديث النبوية متهماً إياها بالتشجيع على الحقد ومعاداة الإنسانية، ويصل به النيل من الإسلام والمسلمين إلى الزعم بأن نسبة الحقد عند المسلمين أكثر من 96%، ولا ندري بأية كيفية أو ميزان وصل إلى هذه النتيجة التي لم يسبقه إليها أشد أعداء الإسلام !

• ولم يسلم الفقه الإسلامي من سهام حبش الطائشة فيذهب إلى أن في الفقه الإسلامي أحكاماً لعينة قاسية (هكذا ؟!) كحكم الفرار من الزحف، متجاهلاً عن عمد وسوء نية أن كل القوانين الوضعية تجمع على هذا الحكم باعتباره "خيانة عظمى" عقوبتها الإعدام !؟

• ويرى حبش أن وصف المسلمين بالشهداء ووصف غيرهم بالقتلى هو اتجاه منحرف يمهد للتطرف والإرهاب، فالكل في اعتقاد حبش شهداء لا فرق بين جينات المسلمين وجينات غيرهم من الأمم، حسب وصفه؛ وكأن مسألة الشهادة ترتبط بالجينات لا بالنية والاعتقاد ؟!

• ويدعو حبش إلى البحث عن أكثر تحضراً وعدالة من العقوبات التي جاء بها القرآن في القرن السابع الميلادي، وكأنه لم يقرأ مرة في حياته قول الحق تبارك وتعالى : "قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" سورة البقرة 140 . 

• ويرى حبش أن خطاب فريق في الجنة وفريق في السعير خطاب كراهية، بحجة أن الإنسان أخ للإنسان .. ولعمري هل يدرك حبش أن هذا الخطاب هو خطاب الخالق عز وجل، وليس خطاب داعش وأخواتها ؟!

• يرى حبش أن اعتقاد المسلمين بأن الخلاص من خلال دينهم، هو تقليد لليهود والنصارى، الذين قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان على دينهم، وأن السؤال الذي طرحه الله على اليهود والنصارى يصلح ليطرح على المسلمين، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .. فنقول له ما قلناه في الفقرة السابقة .. لكن تكراره لمثل هذه العبارات ما هو إلا تكرار غير واعي لرجل لا يجد غضاضة في التخلي عن علمه ودينه وعقله طمعاً بالرضا من أعداء الإسلام !

• يقول حبش: إنه لا يصدق أن الله خلق تسعة أعشار الكرة الأرضية ليكونوا حطباً لجهنم كلما نضجت جلودهم بدلوا غيرها ليذوقوا العذاب، وهكذا نلاحظ كيف يأتي بالاقتباس القرآني ليمرره كأسطورة لا تصدق ولا يمكن الاقتناع بها .

• يقول حبش: إنه مع الذائقين الذين ينسبون إلى الله ما يليق بكماله، وبذلك يفتح المجال لينسب إلى الله كل ما يستحسنه، وينفي عنه كل ما تستقبحه نفسه، وهو يرى أن كلمة الله تشمل القرآن والإنجيل وكل سنة اجتماعية وما اتفق عليه البشر من الحريات والديمقراطيات وحقوق المرأة وحقوق الإنسان فهي من كلمات الله التي توازي قوتها كلمات القرآن ..

• يرى محمد حبش أن الأصل في حال المسلمين أن تكون العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ، وبذلك يعطل كثيراً من النصوص التي لا يستسيغ استمرارها.

• يقول حبش إنه لا يصدق أن الله خلق تسعة أعشار الكرة الأرضية ليكونوا حطباً لجهنم كلما نضجت جلودهم بدلوا غيرها ليذوقوا العذاب، وبغض النظر عن النسب التي يتكلم بها حبش، يلاحظ كيف يأتي بالاقتباس القرآني ليمرره كأسطورة لا تصدق ولا يمكن الاقتناع بها.

• يقول حبش إنه مع الذائقين الذين ينسبون إلى الله ما يليق بكماله، وبذلك يفتح المجال لينسب إلى الله كل ما يستحسنه، وينفي عنه كل ما تستقبحه نفسه، وهو يرى أن كلمة الله تشمل القرآن والإنجيل وكل سنة اجتماعية وما اتفق عليه البشر من الحريات والديمقراطيات وحقوق المرأة وحقوق الإنسان فهي من كلمات الله التي توازي قوتها كلمات القرآن .

والخلاصة ..

يقدم لنا محمد حبش في مؤلفاته ومحاضراته ومواقفه مثالاً صارخاً للاتباع الأعمى القائم على الهوى، على حساب الدين والعلم والعقل؛ ففيه وفي أمثاله يقول الحق تبارك وتعالى : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً) [سورة الفرقان 43] .

تنظر مقالة : محمد حبش والتعددية الدينية هنا

ومقالة: الدعوة إلى وحدة الأديان .. بين التصور والإمكان (1-2) هنا وهنا

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين