على النابل أن يتمهّل

قال الشاعر سعدي الشيرازي:

(على النابل أن يتمهّل متى انطلق السهم لا يعود).

وقال لقمان الحكيم يعظ ولده:{ يا بني لم أندم على الصمت مرّة واحدة وقد ندمت على الكلام مراراً}.

وقال الشاعر العالمي

رسول حمزا توف:

[منذ خمسين عاماً وأنا أتعلم لغة الكلام وهاأنا الآن أريد أن أتعلّم لغة الصمت ]

وقال الإمام علي رضي الله عنه:( العبادة في عشرة أجزاء تسعة في الصمت وواحد في الكلام ).

ورحم الله القائل:( تمنيت لو أنّ لي عنقاً كعنق البعير لأزن الكلام قبل أن أتلفّظ به).

وقيل في باب الحكم:

( إذا كان الكلام من فضة ،فالسكوت من ذهب).

وقيل أيضاً (لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خونته خانك).

وقيل: إنّ جراج اللسان أشدّ إيلاماً

من طعن السنان

فاحذر يا أخي الكريم

من الكلام الذي يسيء

للآخرين و يجرح مشاعرهم

يقول عليه الصلاة والسلام:

(إن الرجل ليتكلّم بالكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبيعن

خريفاً)

وختاماً قال الله تعالى 

في كتابه الكريم { وقولوا للناس حسناً}

فالكلمة الطيبة

تبلسم الجراح

وتبعث السرور في النفس

فلاتبخل على إخوانكم بطيب الكلام

فطيب الكلام ولينه مدعاة لدخول الجنة

إن شاء الله

أدعو الله لي ولكم أن يتغمدنا برحمته ويدخلنا فسيح جناته . 

وحياكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين