الكلمة... مسؤولية !؟

من سيئات الكتابة السريعة، والنشر السريع أن الكثيرين أصبحوا يكتبون وينشرون دون تروٍ، وبلا أدنى مسؤولية !؟ فحسبهم أنهم كتبوا ماخطر لهم، وكفى !؟ 

يفتون حيناً !؟ وهم ليسوا أهلا ً للفتوى، ويو سّعون أو يضيقون حسب مايرون !؟ وينتقدون أهل التخصص، وينقصون من ذوي الخبرة، ويحشرون أنفسهم إذ يجب ألّا يكونوا !؟ فيضرون أكثر مما ينفعون !؟ 

في كثير من المواقف لا تنفع حُسن النوايا، ولاتشفع إرادة الخير !؟ 

حسبنا جميعاً أن نقف عند حدودنا، ونذكر (فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون) و (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) و (نصف العلم لا أعلم) 

لاأدعو إلى السلبية، والانكماش، ولكن رحم الله امراً عرف حدّه فوقف عنده !! 

مما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو (اللهم ألهِمْني رُشدي، وأعِذْني من شر نفسي)

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين