من فضائل الصحابة في القرآن - دعوة لوؤازرة الأقصى
من فضائل الصحابة في القرآن... ودعوة لمؤازرة الأقصى وتحذير من الفتنة المسمومة..
 
تحدث فضيلة الدكتور القرضاوي في الخطبة الماضية التي أوردنا مختصراً لها في موقعنا،  عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، ونصرة دينه، ثم تابع حديثه في هذه الخطبة عن فضائل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر بعض الآيات التي جاءت في فضلهم والثناء عليهم، وأشار إلى قولاللهتعالىعنالصحابةفيالقرآنالمكي:{فالذينآمنوابهوعزروهونصروهواتبعواالنورالذيأنزلمعه،أولئكهمالمفلحون} [ الأعراف:157]،وقال سبحانهفيقرآنهالمدني:{هوالذيأيدكبنصرهوبالمؤمنين،وألفبينقلوبهم،لوأنفقتمافيالأرضجميعاماألفتبينقلوبهم،ولكناللهألفبينهمإنهعزيزحكيم} [ الأنفال: 62ـ63].
وقالد. القرضاوي: "هؤلاءالمؤمنونالذينأيدَّاللهبهمرسولهمحمدا،وأعزبهمدينههمأصحابرسولاللهصلىاللهعليهوسلم.. هؤلاءكانوافيالجزيرةالعربيةكالأرضالتيتحتاجإلىالماء،حينمانزلعليهاالماءاهتزتوربتوأنبتتمنكلزوجبهيج،كانوامعادنثمينةأخفتهاالجاهلية،فلماجاءهمالإسلامحرَّراللهعقولهممنالوثنيةبالتوحيد،وحرَّرقلوبهممنالقسوةإلىالرحمةالإلهية:{وألفبينقلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم، ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم}[ الأنفال62ـ63] وجمعهمعلىالإسلام:{واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً} [ آل عمران:103].

وقرَّر الشيخ القرضاوي أيضاً:  أنَّهذاالجيلالذيلمتَرَالدنيامثلهإيماناًوأخلاقاً،وصفاءنفوس،ونقاءسريرة،وحُسنسلوك،وزهدافيالدنيا،ورغبةفيالآخرة،وإقبالاعلىالله،وتضحيةبالنفسوالنفيس،وبذلالكلشيءفيسبيلالله.. هؤلاءهمالصحابةرضواناللهعليهم .. مشيراًإلىعدَّةكتبألفتفيهؤلاءالصحابة الكرام رضي الله عنهم.
 
ثم ذكرعدداًمنالآياتالقرآنيةالتيتشيرإلىفضلهؤلاءالصحابة،فقال: "ويكفينا في فضلهم ما ذكره الله عنهم في سورة التوبة:{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعدَّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم} [التوبة:100].
 وفي سورة الأنفال:{ والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين آووا ونصروا، أولئك هم المؤمنون حقاً، لهم مغفرة ورزق كريم}[ الأنفال:74].
وفي سورة الحج:{ والذين هاجروا في سبيل الله، ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنَّهم الله رزقاً حسناً، وإن الله لهو خير الرازقين، ليدخلنَّهم مدخلاً يرضونه وإنَّ الله لعليم حليم} [ الحج: 58ـ59]. هؤلاء الذين جاء فيهم آخر سورة الفتح:{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار}، وكان الكفار هم البادئين بالعدوان الذين يعذّبون المؤمنين بكلِّ أنواع العذاب{ رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهمفيوجوههممنأثرالسجود،ذلكمثلهمفيالتوراة.ومثلهمفيالإنجيلكزرعأخرجشطأه،فآزره،فاستغلظ،فاستوىعلىسوقه،يُعْجبُالزرَّاعليغيظبهمالكفار}[ الفتح:29]،لذلكقالالعلماء:كلمناغتاظمنأصحابمحمدصلىاللهعليهوسلمفهوكافر؛لأنهملا يغيظونإلاالكفار،أماالمؤمنونفتنشرحبهصدورهم،وتطمئنبهقلوبهم، وتبتسم به ثغورهم .. لأنهمأنصاراللهورسولهالذينأعزَّ بهمهذاالدين.
وثم ذكَّر فضيلتهالمسلمينما جاء في فضل المهاجرين بمافيسورةالحشرف?

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين