النجاشي منتصراً !! 

إنَّ من ينصر الضعفاء، ويؤوي المضطهدين، يُكتب له الغلبة على عدوه ! فقد جاء في الحديث الشريف: إنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم !

لما نازع النجاشيّ خصمٌ على الملك، ودارت المعركة بينهما أرسل المهاجرون المسلمون اللاجئون إلى الحبشة، وكان النجاشي أمّنهم، أرسلوا الزبير بن العوام ليرقب نتيجة المعركة، فقد كان أحدثهم، فعاد وقد انتصر النجاشي ليخبرهم بانتصاره !

وقد صورت أم سلمة الموقف بأن المهاجرين أصابهم حزن شديد خوفاً من أن ينتصر ذلك الخصم، فلا يعرف لهم حقاً، وهم غرباء مهاجرون، كما كان النجاشي يعرفه !!

فلم يفرحوا كفرحهم في ذلك اليوم وقد نصرالله النجاشي !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين