لو أنَّ لي بكم قوَّة

واجب الوقت .. وكل وقت هو:

البحث عن أسباب القوة ..

لأن استمراء الضعف جريمة وكبيرة من الكبائر ..

والاقوياء وحدهم يُسمع صوتهم ويلبّى أمرهم ..

فقوتنا تغري الآخرين بالاهتداء ..

بدلاً من أن يغريهم ضعفنا بالاعتداء ..

ومن صور القوة الواجب تحصيلها اليوم:

- قوة الفكر والعلم والمعرفة والتخصص.

- قوة الحوار والرأي والإقناع والتأثير.

- قوة الإعلام والقدرة على صناعته والتعامل معه.

- قوة الامتداد الاجتماعي والعلاقات الواسعة.

- قوة الروح والقلب والنفس والإيمان.

- قوة الجسد والأعضاء وصلابتها وسلامتها.

- قوة الإرادة والعزيمة والدافعية والمبادرة.

- قوة التركيز والنظر والتصويب والأفق.

- قوة رأس المال والرصيد والادخار والاستثمار.

- قوة الذاكرة والحافظة والاستذكار واستدعاء الماضي.

- قوة الفهم والاستيعاب والتحليل والتدبر.

- قوة القدرة على التعامل مع الفرص والتحديات.

- قوة الفريق والمجموعة والعائلة والمحيط.

- قوة الانتماء لقضيتك وحقك الذي تحمله.

- قوة القدرة على التعبير شعرا أو نثرا أو رسما ... الخ.

- قوة القدرة على توفير البدائل وخطط الطوارئ.

- قوة القدرة على التمويه والخداع للأعداء.

- قوة القدرة على توفير عناصر مفاجأة للعدو.

- قوة التخطيط الاستراتيجي والتكتيك المرحلي.

- قوة الذوق والجمال والجاذبية الآسرة.

- قوة القدرة على الإنتاج والحد من الاستهلاك.

- قوة الرماية والإصابة للأهداف.

- قوة الإدارة والقيادة والتفويض.

- قوة القدرة على اكتشاف وتنمية واستثمار الطاقات.

- قوة النفوذ السياسي والوصول إلى صناعة القرار.

- قوة الاستقلال والقدرة على التخلي والانفكاك عن الأقوياء.

- قوة الأمن والقدرة على التستر وكشف الأعداء.

- قوة السوق والعملة.

- قوة ضعفنا (إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم). 

- وغيرها وغيرها وغيرها. 

ملاحظة: بدأ النبي صلى الله عليه وسلم من ضعف، لكنه توكل على الله تعالى فانتهى إلى قوة، حين لبى نداء ربه الخالد: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) .. 

ولن تقوم لأمته قائمة من جديد حتى تسعى لاستعادة مجدها باستعادة أسباب قوتها .. هذا واجب الوقت .. وإلا فنحن نضيع أعمارنا بغيرما خلقنا لأجله .. فنعيش ونموت بحسرتنا وذلنا وهواننا .. ونظل نتألم ونحن نتابع صور استباحتنا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين