احذروا ناقضي العهد (روساً ومجوساً وأذيال كلب) !؟ 

يقول الله جلّ جلاله في سورة براءة (كيف ! وإن يظهروا عليكم لا يرقُبوا فيكم إلّاً ولاذمّة !؟ يُرضونكم بأفواههم، وتأبى قلوبُهم، وأكثرُهم فاسقون !!) 

مما قاله المفسرون: ليس لهم عهد، فلا تأمنوهم فإنهم إن يظهروا عليكم بغلبة أو مكر لايراعوا فيكم قرابة ولاعهداًولاإنسانية ولامواثيق !؟ وكل ماترونه منهم كلام خادع. فمتى ماوجدوا فرصة نقضوا العهد والميثاق، وغدروا بكم ! 

والواقع يثبت ذلك: في حمص، وفي حلب، وفي الغوطة ! فإن المؤمن لايُلدغ من جُحْر مرتين !!

وكما قال أحد قادة المجاهدين الشهداء في انتفاضة الثمانين: والله لأن نموت في مواجهتهم مع قلة في العدد، وضعف في العدة، فننكأ فيهم مااستطعنا خير من أن نموت مستسلمين أذلة في أقبية مخابراتهم، وهم يشتمون ربنا وديننا وأعراضنا !؟

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين