ياللعار !؟  طيّار أمْ تيسٌ مستعار !؟

( قصف الأ برياء، وهو يعلم أنهم مدنيون عزل !؟ فأضاف إلى جرائمه صفحة جديدة !؟ لماذا أيها السافل لا يراك أحد عندما تحلق الطائرات الصهيونية في الأجواء السورية !؟

لالست سوريّاً ولامِغوارا = بل كنت حين ذبحتهم غدّارا ؟!

شلّتْ يمينُك ياجبانُ، أما ترى = ركْب الصغارالخائفين توارى ؟

أصليتهم نيران حقدك عامداً = مُتعمّداً ، فتناثرت أمطارا ؟!

هذا السلاح ُ أعدّه آباؤهم = للغاصبين يُهددون دِيارا!؟

وغدٌ يخالُ الأرض مُلك يمينه = فيُدمّرُ البلدان والأشجارا !؟

يهوي ببرميلٍ على حيٍّ غفا = فيُحيلُه إبنُ الخنا أحجارا ؟!

يستلهمُ الإجرام مِن ( صفوِيّةٍ ) = نهبوا الشآم وأورثوه العارا ؟!

يابن اللئيمة واللئيم ! أما كفى = فدماءُ شعبي فُجّرتَ أنهارا !؟

إنْ كان بشّارُ الخيانة نعجةً = فالتّيْسُ أنت مُهجّناً ومُعارا !؟

ياربّ مكّنْ مِن رقاب من ِاعتدى = لا تُبق ِمنهم في الحِمى ديّارا !

واحمِ الشآم وأهله مِن عصبةٍ = جعلتْ ديار المسلمين بوارا !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين