ليس كل مايُعلم يقال ! فكيف بالذي يضر ولا ينفع !؟

 

من أدب النبوة : م?ن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً ، أو ليصمت ! 

فالتعليقات السلبية ،والهجومية ، والاستفزازية ، لا تأتي بخير !؟ 

والذين يلقون كلامهم بلا حساب ، عليهم أن يتذكروا بأن الكلمة مسؤولية ، والكلمة الطيبة صدقة كما قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم !

ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أن الصحابي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان له مذهب في المداراة ، ومن أقواله : إني لأدخل ُ على أحدهم - وليس أحد إلا فيه محاسن ومساوئ - فأذكر من محاسنه ، وأُعرض عما سوى ذلك !! 

ومن الوصايا العشر : تجنّبْ غيبة ?الأشخاص ، وتجريح الهيئات ، ولا تتكلم إلا بخير !! 

نحن في سورية _ اليوم - نحتاج إلى الإكثار من الأصدقاء الذين يتعاطفون مع قضيتنا ، والإقلال من الأعداء ، أو تحييدهم على الأقل ! ونحتاج إلى الفعل الحسن والقول الحسن ( وقولوا للناس حُسنا ) !!!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين