ظواهرُ سلبيَّة في رمضان

كل عام وأنتم بخير..

كلما أقبل شهر رمضان الكريم.. تنتشر ظواهر متنوعة، فبعضها إيجابيٌّ جميل، كزيادة صلة الرحم، والإقبال على العبادة، وظواهر سلبية تنتشر أيضا وللأسف.. 

وسنتناول في هذه السلسلة طائفة من الظواهر السلبية تباعا، فالتخلية قبل التحلية وأهم منها.. وما أبرئ نفسي..

والظاهرة الأولى التي نفتتح بها سلسلتنا هي: (ازدحام الأسواق برُوّادها).. 

إذ المفروض بالمسلم أن يفرّغ وقته في رمضان للعبادة ما استطاع، مع عدم إهمال واجباته الدنيوية والتزاماته تجاه أسرته ومن سواهم، لكن الملاحظ لكل ذي عينين: ازدياد الإقبال على الأسواق في شهر الصيام، ويزيد حدّةَ الإقبال عليها: ما تقوم به كثير من الشركات من الترويج المضاعف في رمضان، عن طريق تخفيض أسعار بعض منتجاتها، أو منح الهدايا للمشتربن منها أو بطرق أخرى.. ومعلوم أن الأسواق معركة الشيطان، وبها ينصب رايته.. فحَريٌّ بالصائم أن يقلِّل ارتياده للسوق ما أمكنه، وأن يقتصر على المهم من ذلك، ليحتفظ بوقته الثمين وافرًا لعبادة الله، وبقلبه بعيدًا عن التعلق بدنياه، وبعينه وأذنه عمَّا لا يليق بأهل عبادة الصيام..

اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك، ولا تجعلنا عنك من الغافلين..

وتقبل الله طاعتكم..

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين