ثبت في الفروق بين العصابة الصهيونية والعصابة الأسدية ..

هذا ثبت بأهم الفروق بين العصابتين الصهيونية والأسدية مجسدة في وقائع وأرقام .

أولا - يقدر عدد الشهداء الذين قتلتهم العصابة الصهيونية في المجازر والحروب منذ تأسيس الكيان الصهيوني : بخمسة عشر ألف شهيد فلسطيني . بينما قارب عدد الشهداء الذي قتلتهم العصابة الأسدية في المدن والأرياف والمعتقلات مليون ونصف إنسان .

ثانيا - المساحة التي احتلتها عليها العصابة الصهيونية وأخرجت أغلب سكانها منها حسب قرار الأمم المتحدة خمسة عشر ألف كم مربع ( 15000 ) ، المساحات التي أجلي سكانها على يد العصابة الأسدية أكثر من مائة ألف كم مربع ..

ثالثا - قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم سنة 1948 بأربع مائة ألف لاجئ . يقدر عدد السوريين الذين تم تهجيرهم في السنوات 2011 - 2018 / 12 مليون لاجئ ...

رابعا - وجد اللاجئون الفلسطينيون قرارات أممية تحميهم ، وتكفلهم وتضمن لهم حق العودة ، لم يجد اللاجئون السوريون أي قرار أممي يكفلهم أو يحميهم أو يضمن لهم حق العودة إلى ديارهم .

خامسا - رغم التواطؤ الدولي مع العصابة الصهيونية إلا أن المجتمع الدولي ظل يدين الاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين ، لم يصدر أي قرار أممي يدين الاستخدام المفرط من قبل العصابة الأسدية ضد السوريين .

سادسا - ظلت الدول الكبرى تحارب عن بعد مع العصابة الصهيونية ، انغمست هذه الدول مباشرة في الحرب إلى جانب العصابة الأسدية : الروس - الأمريكيون - الإيرانيون ..

وتبقى في فقهنا العصابة الأسدية مجرد أداة في خدمة العصابة الصهيونية .

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين