سقطة مهلكة؛ فتنبّه وتنبّهي!

تتعدد أساليب الاعتراض على الشريعة واتهامها بعدم المناسبة في الزمان أو المكان ..

وهذا وإن كان أمراً سائراً في أوساط الذين لا يوقنون؛ فإنه أمرٌ مشاهد في الأوساط "الملتزمة" كذلك!!

والفرق:

أنه في الأول: مكشوف ظاهرٌ وقح ..

وفي الثاني: مستور خفيّ؛ بحيث لا ينتبه إليه المعترض نفسُه على نفسه وهو يقدِّم بين يدي الله ورسوله!!

وهنا فلتُسكب العبرات!!

إن تصوُّر عدم مناسبة خصلة من خصال الشريعة وحكمٍ من أحكامها للواقع أو للزمان أو للبيئة هو مضاهاة لقول الرافضين للشريعة المطالبين بتبديلها!!

ومنه:

الظن بأن حكما من أحكام الشريعة وخيم العواقب على الأسرة مثلا أو على الزوجة أو على الزوج بسبب سوء التطبيق وفوضوية الممارسة!

وكثيراً ما يخرج هذا الكلام على ألسنة تدعو إلى تحكيم الشريعة واتباع القرآن!!

إن الواجب على المؤمن وعلى المؤمنة: التسليم لحكم الله تعالى واعتقاد أصلحيته للفرد وللأسرة وللمجتمع وللعالم!

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين