النصر هبة الله عز وجل للأتقياء الأكفاء، لأنهم الجديرون به.
يمنح الله نصره من شاءَ = إن رآه أهلاً له وكفاءَ
سنة منه وهو بالخلق أدرى = جلّ علماً وحكمة وقضاء
إن نسِرْ نحن للقتال احتساباً = لا نريد الطغوى ولا الكبرياء
بل ولاء للدين محضاً مصفّى = كالدراري إذا علت وبراء
يصبح النصر في يدينا رماحاً = ظامئاتٍ وأسيفاً بيضاء
ونجومُ السماء مسرحَ خيلٍ = لميامينَ أخلصوا حنفاء
ويجِئْنا المحالُ أنّى مضينا = مستكيناً ونأسرِ العنقاء
***
نملك النصر حاسماً عبقرياً = وطهوراً إنْ نَأْتِهِ أكفاء
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول