
6 كانون الثاني / يناير 2013
الأسد يكرر الحديث عن حكومة وحدة وطنية وحوار وطني و دستور جديد --في اعتراف منه بفشل وعدم شرعية الدستور الذي تم اقراره و وضعه تحت إشراف نظامه؛ بينما ترتكب مليشياته المجازر بحق أبناء الشعب في كل أنحاء سوريا.
يرى الائتلاف الوطني السوري في كلمة بشار أسد إجهاضاً استباقياً للحلول الدبلوماسية العربية والدولية على حد سواء، في حين يؤكد الائتلاف التزامه بأي حل يوقف حمام الدماء ويضمن تحقيق ثوابت أساسية تم التوافق عليها بين معظم مكونات الثورة والمعارضة، ومن أهمها تنحية الأسد وإنهاء نظامه الأمني.
كما يدعو الإئتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي إلى التعامل مع المسألة السورية على أنه إنقاذ للشعب السوري والمنطقة من طاغية أعماه جشعه ونرجسيته وتشبثه بالسلطة عن رؤية الواقع، وأصبح خطره يهدد الأمن الإقليمي والدولي، بعد أن قام بسفك دماء ما يزيد عن 60 ألفاً من مواطنيه، وتدمير قطاعات واسعة من البنية التحتية لبلاده.
المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

التعليقات
يرجى تسجيل الدخول