5000 برميل متفجر أدت إلى مقتل عشرين ألف وجرح مائة ألف

اعترفت بثينة شعبان بقتل النظام السوري للطبيب البريطاني، والنظام يبرر استهدافه للمناطق الحلبية بالبراميل المتفجرة، بينما يدين البيت الأبيض قصفه للمدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة، والمجاهدون يعلنون مناطق في حلب بأنها مناطق عسكرية.

 

جرائم نظام الأسد:

أعداد القتلى:

قتل 75 شخصا في سوريا على أيدي قوات الأسد، منهم: 20 في درعا بينهم امرأة، و20 في حلب بينهم امرأتان و4 أطفال، و16 في دمشق وريفها بينهم امرأتان وطفل و3 تحت التعذيب، و8 في إدلب، و4 في القنيطرة بينهم امرأة وطفلة،  و4 نساء في حمص وطفل في حماه و1 في دير الزور وآخر في اللاذقية.(1)

حالات القتلى:

كان معظم القتلى في درعا وحلب، حيث خلفت اشتباكات بلدة زمرين مقتل 11 شخصا من المجاهدين، و5 مدنيين بالقصف على منطقة تل سمن ومثلهم 3 في جاسم، وفي حلب لا زالت تتواتر أسماء ضحايا مجازر حي المرجة والسكري والأحمدية وتوثيق 10 منهم اليوم، وبين الشهداء 7 أطفال و10 نساء. (1)

قصف متواصل:

وقصف النظام الأسدي في حمص قلعة الحصن بالمدفعية الثقيلة ومدافع ال 57 مستهدفا المدينة من جبل السايح في وادي النصارى، كما قصف الدار الكبيرة قصفا عنيفا يستهدف قريتي الخالدية والدوير ، وأيضا حي الوعر، مخلفا عددا من الإصابات والدمار في الممتلكات والمباني.(2)

قوات الأسد تلقي أكثر من 5 آلاف برميل على القرى والبلدات السورية:

أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري عن إلقاء أكثر من 5000 برميل متفجر من قبل حوامات قوات الأسد الجوية على المدن والقرى السورية، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 20 ألف مواطن وجرح ما لا يقل عن 100 ألف جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتحتوي هذه البراميل على مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرة الألمنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة، وبعض القصاصات والقطع الحديدية المنوعة، وأفاد مختصون أن وزنها يتراوح ما بين 160 كغ إلى 1000 كغ.

وتعتبر مدينة حلب وريفها أحد أكثر المدن تعرضاً للقصف بتلك البراميل، ويذكر أن البراميل لا تتمكن من إصابة أهداف محددة حيث يتم رميها من الحوامات بطريقة السقوط الحر.

هذا ويمتلك البرميل صاعقاً يؤدي إلى انفجاره عند الاصطدام بأي جسم أخر، ويستخدم هذا النوع من الأسلحة في حالة الحروب الكبرى بين الدول والتي تسعى كل واحدة منها إلى تدمير الأخرى أو مسحها لو استطاعت. وإن هذه الأسلحة محرمة الاستخدام في المناطق المأهولة بالسكان، ولم يتم استخدامه في أي حرب إلا أن قوات الأسد انفردت في استخدامه ضمن الأحياء السكنية حسب إفادة مراقبين.(3)

وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفرناها وخان العسل وأورم الكبرى وحريتان وعنجارة والمنصورة وماير ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ودمار بعض المنازل. (3)

المصدر : هيئة الشام الإسلامية