1- من الحقائق الأكيدة أن المجلس القضائي في الغوطة الشرقية جهازٌ مستقل محايد لا يتبع لأي فصيل ولا يتلقى تعليماته من أحد، وأن قضاته من الأفاضل الأخيار.
2- الزج بجيش الإسلام والشيخ زهران في مشكلة ليست لهما بها علاقة هو محاولة رخيصة لتعكير المياه وشق الصف وتأجيج الخلاف. خاب وخسر من يسعّر نار الفتنة.
3- ألا يمكن أن يخطئ القاضي ولو بالغ بالاجتهاد؟ بلى، وهو مأجورٌ على اجتهاده، والطرف المغبون مأجورٌ أيضاً عندما يرضى بالحكم رغمَ يقينه أنه حكم جائر.
4- لنا أسوة في عليّ رضي الله عنه، الذي حكم عليه قاضيه شُرَيح في درع له نازعه فيها يهودي. رضي بالحكم الجائر فكافأه الله مرتين: رَدّ عليه درعه وأسلم اليهودي على يده.
5- قد يخطئ القاضي مهما اجتهد، وفيلق الرحمن مجاهدون من طلاّب الآخرة، فإذا تركوا لله ما حكم به القاضي لهم فإني أرجو أن يعوّضهم الله أضعافَ ما تركوه.
6- قرار القضاء يُعتبر -قانونياً- قراراً أولياً قابلاً للطعن والاستئناف، ومن حق إخواننا في الأحرار أن يتابعوه إذا وجدوا فيه غبناً وبعداً عن الحق.
7- من حق حركة أحرار الشام أن تتابع القضية مع المجلس القضائي بالطعن والاستئناف وتقديم البينات والشهود، على أن ترضى بالحكم النهائي وتفوّض أمرها إلى الله.
8- حركة أحرار الشام من أصدق الفصائل في الاحتكام للشرع والخضوع للقضاء، وسيرتُها الناصعة تثبت أنها نجحت في هذا الامتحان الصعب الذي أخفق فيه كثيرون.
9- مهما كان الخلاف فإن أبواب الحل مفتوحة والمجلس القضائي لن يتعنت في الاستئناف إذا طُلب منه. هذا الإجراء سيقطع الطريق على محاولات تسعير الفتنة.
10- الذي يُطمئننا أن القضية بين طرفين يملكان العلم الشرعي والتقوى وخوف الله: قضاء الغوطة وحركة أحرار الشام، ولا بد أن تنتهي على خير بإذنه تعالى.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول