وفد رابطة علماء الشام يزور فضيلة العلامة

 
 
 
موقع القرضاوي 
 
 
 
دعا القرضاوي الروابط السورية للوحدة تحت راية واحدة
 
 
استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ظهر الأربعاء 12 الجاري، وفد رابطة علماء الشام، الذي عبر لفضيلته عن الرغبة في إحياء رابطة علماء الشام، والتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وضد وفد العلماء الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي نائب رئيس الرابطة، وبعض أعضائها، ومنهم الشيخ جمال الدين السيروان، والدكتور محمد لطفي الصباغ، والشيخ عدنان السقا، والشيخ ممدوح جنيد وآخرين.
وعبر الوفد للشيخ القرضاوي عن الرغبة في إحياء رابطة علماء الشام، ذات الجذور الممتدة في عمق الشارع السوري الآن، فكثير من أعضائها في الداخل السوري يشاركون الشعب آلامه وآماله.
وقد أبدى الشيخ رغبته في أن تنضوي الروابط السورية تحت راية واحدة، وأن يجمعهم كيان واحد، ويسيروا صفًّا واحدا، ويدا واحدة، وقلبًا واحدا، وشعورا واحدا، وأن يتواصوا بالحق ويتواصوا بالصبر.
وأكد أن العلماء ينبغي أن يضربوا المثل ويكونوا القدوة في إنكار الذات، وأن يخفض كل منهم الجناح لأخيه، حتى تكتمل الثورة السورية المباركة، وينشق فجر نصرها، ويسطع نور حرية أبنائها.
وأكد الشيخ كذلك أن الجهاد واجب على المسلمين نصرة لإخوانهم في سوريا، فمن لم يستطع أن يجاهد بيده فبماله، ولا أقل من الدعاء لهم، والقنوت في الصلوات؛ تضرعًا إلى الله أن ينصرهم.
وتطرق الحديث إلى مأساة الشعب السوري البطل الذي يواجه بصدور عارية آلة البطش الأسدي بعتادها وشبيحتها ودباباتها وطائراتها المروحية والمقاتلة، وكيف فعل حكام سوريا بشعبهم ما لم يفعله المستعمرون على مر العصور.
وقال الشيخ القرضاوي "ما رأينا أحدا يقصف أحدا بالدبابات والمدفعية والطائرات والصواريخ كل هذه الفترة، لقد فعلت عصابات الأسد ما لم تفعله إسرائيل في اعتدائها على الفلسطينيين".
وتحدث وفد الرابطة عن كيف أن هذه المحنة أظهرت بطولات رائعة وألهبت حماسات متوقدة، سيذكرها التاريخ بمداد من نور.
وأكد أن التنسيق قائم بين فصائل العمل السوري، وبين علمائه، وأن التواصل لا ينقطع بينهم، وأن مظلة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تجمعهم.