وفاة الشيخ درويش أحمد حمد

 

وفاة الشيخ درويش أحمد حمد

 
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ درويش أحمد حمد ، من بانياس الساحل في سوريا، يوم الأحد 9 جمادى الآخرة 1431، الموافق 23/5/2010م عن عمر يناهز 63 عاماً.
درس - رحمه الله -  في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وتخرج في كلية الدعوة وأصول الدين، وعمل مشرفاً في نفس الجامعة، ثم انتقل إلى التعليم الديني في الإمارات العربية المتحدة، ثم استقر به المقام في عمان، وأصيب بمرض عضال ، فكان صابراً محتسباً، متلقياً محنة مرضه بمزيد من الرضى والاحتساب.
وكان الفقيد داعية وتربويا، متميزاً في كرم الأخلاق، محبوباً من كل من عرفه،و كان يجمع بين التربية والدعوة، يحب العمل بصمت، حلو المعشر، دائم الابتسامة، يبذل كل وسعٍه في خدمة إخوانه وكل من قصده بمساعدة،و يجد سعادته في بذل المعروف وخدمة الناس والتودد إلى إخوانه وأحبابه.

ورابطة العلماء السوريين تعزي بالفقيد ،وتسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، ويكتب له أجر هجرته ، وأن يحفظ أهله وذريته من بعده، ويلهمهم الصبر والاحتساب والسلوان،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.