هل يجوز إخراج زكاة المال للجيش الحر ؟ أم أن الفقراء وأسر الشهداء والنازحين أولى بها ؟

نص الاستشارة :

هل يجوز إخراج زكاة المال للجيش الحر ؟ أم أن الفقراء وأسر الشهداء والنازحين أولى بها ؟

الاجابة

 

أجابت لجنة الفتوى في الرابطة:
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
 
فقد حدد الله سبحانه وتعالى مصارف الزكاة فقال سبحانه : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (التوبة : 6)
 
فالفقراء مصرف من مصارف الزكاة وكذا (أسر الشهداء والنازحون في الداخل إذا افتقروا )  ، ودعم الجيش الحر أيضا هو مصرف من مصارف الزكاة اليوم؛ لأنه يجاهد في سبيل الله الطائفتين الكافرة والباغية ويدافع عن الناس ويحميهم من بطش النظام وعصاباته المجرمة، فهو يدخل في مصرف (وفي سبيل الله) .
وكلا الأمرين يتحقق فيه الأداء بإذن الله وتقديم أحدهما على الآخر يرجع إلى تقدير المصلحة في كل حالة بحسبها.
ففي حالات ضعف كتائب الجيش الحر وقلة الدعم الوارد إليها يكون دفع الزكاة إليهم أولى، لأنهم يدافعون عن الناس ويحمونهم – بإذن الله – من بطش عصابات الأسد ويذودون عن الدين والحرمات.
وفي حال توفر دعم لكتائب الجيش الحر يكون دفع الزكاة للفقراء من النازحين وأسر الشهداء أولى.
وإن لم يستطع المزكي تعرّف الحال فلا بأس بأن يقسم الزكاة فيعطي جزءا منها لأسر الشهداء وللفقراء من النازحين في الداخل  ويعطي الجزء الآخر للجيش الحر ليكون له سهم في الخير في كل مجال.
والله تعالى أعلم

 

 

 

الاجابة

 

أجابت لجنة الفتوى في الرابطة:
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
 
فقد حدد الله سبحانه وتعالى مصارف الزكاة فقال سبحانه : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (التوبة : 6)
 
فالفقراء مصرف من مصارف الزكاة وكذا (أسر الشهداء والنازحون في الداخل إذا افتقروا )  ، ودعم الجيش الحر أيضا هو مصرف من مصارف الزكاة اليوم؛ لأنه يجاهد في سبيل الله الطائفتين الكافرة والباغية ويدافع عن الناس ويحميهم من بطش النظام وعصاباته المجرمة، فهو يدخل في مصرف (وفي سبيل الله) .
وكلا الأمرين يتحقق فيه الأداء بإذن الله وتقديم أحدهما على الآخر يرجع إلى تقدير المصلحة في كل حالة بحسبها.
ففي حالات ضعف كتائب الجيش الحر وقلة الدعم الوارد إليها يكون دفع الزكاة إليهم أولى، لأنهم يدافعون عن الناس ويحمونهم – بإذن الله – من بطش عصابات الأسد ويذودون عن الدين والحرمات.
وفي حال توفر دعم لكتائب الجيش الحر يكون دفع الزكاة للفقراء من النازحين وأسر الشهداء أولى.
وإن لم يستطع المزكي تعرّف الحال فلا بأس بأن يقسم الزكاة فيعطي جزءا منها لأسر الشهداء وللفقراء من النازحين في الداخل  ويعطي الجزء الآخر للجيش الحر ليكون له سهم في الخير في كل مجال.
والله تعالى أعلم

 

 

 


التعليقات