الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الزكاة نماء للمال وبركة، والمسلم يحرص على أداء الفرائض ولا يسعى للتهرب منها أو إسقاطها عنه، لأنّه يعلم أنّها تقرّبه إلى الله تعالى، ويدرك أنّ تأثيرها كبيرٌ في حياته بشكل إيجابيّ، ويرى أثر ذلك توفيقًا من الله تعالى وتيسيرًا في شؤون حياته.

وإذا بلغ المال النامي بطبعه نصابا وحال عليه الحول فقد وجبت فيه الزكاة، ولا فرق بين أن يكون المكلّف يملك غيره أو لا يملك، ولا فرق بين أن يكون ينفق نفقات أخرى واجبة أو تبرّعًا، فكلّ هذا لا يغني عن الزكاة المفروضة، فيجب عليك أن تخرج الزكاة لأنّ ما معك من الذهب قد بلغ النصاب، وعليك أن تخرجي 2.5 جرامًا من الذهب الذي عندك لأنّ ما عندك هو 100 جرام، والواجب هو 2.5% من كل ما يملكه الإنسان ممّا هو نامٍ أو معدّ للنماء عادة، أو قيمتها إن أردت، وكلّ ذلك يجزئك إن شاء الله.

والله أعلم.